الشاهد: نجاعة المجهودات الدبلوماسية تتطلب تنسيقا بين أجهزة الدولة

عبر رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن ثقة الحكومة في مجهودات الدبلوماسية التونسية للدفاع عن مصاللح تونس في الخارج، وأضاف خلال افتتاح الدورة 36 للندوة السنوية لرؤساء البعثات الديبلوماسية والدائمة والقنصلية بدار الضيافة بقرطاج اليوم الاثنين 23 جويلية 2018 أن علاقات تونس الخارجية خلال الفترة الماضية شهدت حركية ونشاط من خلال تكثف زيارات مسؤولين كبار وعقد لجان مشتركة وتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية والتجمعات الإقتصادية و الاقليمية.
وقال إن للدبلوماسية دور هام في رفع التحديات الاقتصادية ودفع مسيرتي التنمية والتشغيل، وإنّ الحكومة ستحرص على دعم هذه الحركية الدبلوماسية واغتنام كل الأطر الاقليمية والدولية للدفاع على مصالح تونس لاسيما وان تونس تستعد لاستحقاقات دولية واقليمية هامة منها القمتين العربية والفرنكوفونية وانجاح انضمامها لفضاءات اقتصادية افريقية كبرى.
وأكد الشاهد أن جسامة التحديات الإجتماعية والأمنية والتنموية التي تتطلب، الى جانب ماتقوم به الدبلوماسية التونسية من جهود في إطار العلاقات الدولية، تكثيف التنسيق والمتابعة بين مختلف أجهزة الدولة بما يضمن اقصر درجات الفعالية والنجاعة.
واضاف أنّ أولويات تونس الاقتصادية والاجتماعية تتطلب توفير الدعم المادي والفني اللازم في مجال مكافحة الارهاب بشكل خاص وتعزيز حماية حدودنا، معتبرا ان للدبلوماسية التونسية دور رئيسي في هذه الاهداف لذلك تهدف الحكومة الى توفير كل التسهيلات والامكانيات لدعمه ونجاحه، وفق تصريحه.