languageFrançais

يوسف الشاهد: تكوين مرزوق لحزب جديد لن يؤثّر على النّداء

This browser does not support the video element.

أكّد رئيس لجنة الـ13 في حركة نداء تونس يوسف الشاهد في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 4 جانفي 2016 أنّ المؤتمر التأسيسي للحركة الذي سينتظم يومي 9 و10 جانفي هو المسار الوحيد التوافقي لتقريب وجهات النظر والخروج بحلّ للأزمة، مضيفا أنّ اللجنة ستسلّم الأمانة باختيار هيئة تنفيذيّة جديدة ووضعها على السكّة.

وتابع أنّ نجاح المؤتمر سيكون نجاحا للجنة لينطلق الحزب مجدّدا في ممارسة مهامه التي من أجلها انتخب، قائلا إنّ الأمانة العامة لنداء تونس ستضمّ 6 أشخاص، وسيقع وضع قانون داخلي جديد.

واعتبر يوسف الشاهد أنّ النوّاب المستقيلين من الحركة "مكانتهم مازالت في الحزب"، مشيرا إلى أنّ الحديث عن تكوين حزب جديد أعضاؤه من المجموعة المستقيلة من كتلة النّداء سابق لآوانه "لكن تبقى مثل هذه القرارات رهينة خيارات بعض الأطراف ولن تؤثّر على النّداء"  حسب قوله.

وشدّد ضيف ميدي شو على أنّ لجنة الـ13 وفرت كل الضمانات لكلّ الأطراف وقبلت كل الاختلافات شريطة أن تكون داخل الأطر، لهذا طرحت التوافق حول القيادة من خلال ضبط مقاييس تأخذ بعين الاعتبار المؤسسين والكفاءات والوجوه الجديدة.

وقال الشاهد إنّ قائمة المرشّحين للأمانة العامة للحزب تضمّ 21 شخصا ومازالت لم تحدّد نهائيا وستنظر اللجنة في الأيّام المتبقية قبل المؤتمر في الأسماء المطروحة لتشريك كل الأطراف.

وحول اقتراح اسم وزير التربية ناجي جلول، الوزير الأكثر شعبيّة، للترشّح للأمانة العامة لنداء تونس، أكّد الشاهد أنّه لم يقع الاتّصال به بعد على حدّ تعبيره.