languageFrançais

الهمامي :الاصطفاف وراء السعودية وقطر في المواقف الدبلوماسية فضيحة لتونس

This browser does not support the video element.

أرجع الناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 23 مارس 2016 أسباب مقاطعة الجبهة لاحتفالات رئاسة الجمهورية بذكرى الاستقلال يوم 20 مارس، إلى 'رفضهم للانتهاكات التي طالت السيادة التونسية في أكثر من مجال' ، على حد تعبيره.


وأوضح الهامي أن الانتهاكات تتمثل في اتفاقية العسكري الشريك الاستراتيجي مع أمريكا والاصطفاف وراء السعودية وقطر في تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية الذي وصفه بالفضيحة بالإضافة إلى مسألة التعامل مع صندوق النقد الدولي من موقع التابع، حسب قوله.

واعتبر الهمامي ان السيادة الوطنية هي التي تحدد المواقف في السياسة الخارجية مشددا على أن مواقف تونس بخصوص تصنيف حزب الله منظمة إرهابية كانت متذبذبة. وأشار إلى أن الجبهة الشعبية لا تنسى مقاومة حزب الله للكيان الصهيوني.


واستنكر الهمامي الاصطفاف وراء السعودية وقطر في توصيف حزب الله المنظمة الإرهابية متسائلا'' من زرع الحركة الإرهابية في العام أليست الوهابية... أليست تركيا وقطر والسعودية '' ؟
وبيّن الناطق باسم الجبهة الشعبية أن تونس كان بإمكانها أن تتخذ موقفا مخالفا يكون مستقلا، معتبرا  أن الموقف الحكيم لتونس بخصوص حزب الله هو التحفّظ وإعطاء موقف واضح بخصوص حزب الله.

وأوضح حمة الهمامي أن مواقف الجبهة الشعبية بخصوص السياسة الخارجية تحدد حسب العديد من المعطيات. وقال إن ''الجبهة ساندت حماس رغم أن خلفيتها اخوانية وحزب الله رغم أنه حزب ديني وهذا يدل على أن الجبهة الشعبية لا تحدد مواقفها حسب الإيديولوجية''.

وبخصوص الهيكلة الجديدة للجبهة الشعبية قال الهمامي إن الجبهة ستتكون من هيئة قيادية جديدة متنوعة وسيكون فيها أكثر من 20 قياديا وسيتم إدخال جرعة انتخاب في التركيبة المنتظرة .

وأشار الهمامي إلى أنه لم يتم بعد مناقشة مسألة توزيع المهام داخل الجبهة، معبرا عن استعداده للتّخلي عن خطّة الناطق باسم الجبهة الشعبية أو أي مركز قيادي.


وشدّد أن الجبهة الشعبية هي التي ستقرر إن كان من الضروري بقاءه في مهمة قيادية أو أي موقع آخر. وأكّد أنه داخل الجبهة لا وجود لصراع زعامات وهمهم الوحيد الحفاظ على وحدة الجبهة وتدعيمها .