languageFrançais

الحمامي: لن نرفع فيتو في وجه أيّ اسم سيقع اقتراحه لرئاسة الحكومة

This browser does not support the video element.

قال عماد الحمامي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة في تعليقه على كلمة رئيس الحكومة، إنّ الحبيب الصيد يرغب في التوجه إلى الشعب عبر البرلمان قبل تقديم استقالته لتقديم حوصلة لما قامت به حكومته وتقديم النصائح لمن سيخلفه "وهو ما يكرّس التداول السلمي للسلطة والتعاون خاصة أن تونس فوق الأشخاص والمناصب" على حدّ تعبيره.


واعتبر في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 18 جويلية 2016 أنّ ما قام به الصّيد يثبت تفهمه للوضع وخطوة ايجابية لتطبيق مبادرة رئيس الجمهورية، مضيرا إلى أنّ كلمته ايجابية ستسرع في الإجراءات وتطمئن الرأي العام.


وأشار الحمامي إلى إمكانيّة أن يقع التوّصل إلى اتفاق نهائي حول حكومة الوحدة الوطنيّة يوم 25 جويلية وهو تاريخ رمزي بما أنّه يتزامن وعيد الجمهوريّة.


وقال في نفس السياق إنّ حركة النهضة أعدّت أسماء ستقترحها لرئاسة الحكومة ولتولّي حقائب وزاريّة من الكفاءات الوطنية خاصة بعد تجربتهم السابقة في الحكم.


واستدرك عماد الحمامي أنّ القرار يعود إلى رئيس الجمهوريّة والحزب الفائز في الانتخابات لاختيار الإسم الذي سيخلف الحبيب الصيد على أن تحظى بموافقة كلّ الأطراف.


وشدّد ضيف ميدي شو على ضرورة أن تكون الحكومة القادمة حكومة وحدة سياسيّة مع وجوب توفر شرط الكفاءة والالتزام بالوثيقة التي أمضت عليها كل الأحزاب.


وقال في نفس السياق، إنّ المسؤول عندما يكون مسنودا من طرف حزب يكون له في الكثير من الأحيان له القدرة على أخذ القرارات وهو ما تحتاجه البلاد في هذا الوقت، على حدّ تعبيره.


وأشار الناطق الرسمي باسم حزب النهضة إلى رغبة الحركة في أن تبقى وزارات السيادة محايدة وأن تكون البقية ورئيس الحكومة من السياسيين، مضيفا أنّهم لن يرفعوا فيتو في وجه أيّ اسم سيقع اقتراحه على حدّ تعبيره.


في الجزء الثاني من حواره في ميدي شو، تطرّق عماد الحمامي إلى تركيبة المكتب التنفيذي لحركة النهضة التي تمّ انتخابها خلال اجتماع مجلس شورى الحركة.


وأكّد أنّه تمّ تجديد 80% من تركيبة المكتب وهناك تنزيل لمخرجات المؤتمر وقد تم التطرق إلى العمل السياسي داخل الحزب والمشاركة في الحكم والتخصص وأن يكن التنوع في مجلس الشورى مع ضمان الانسجام داخل المجلس التنفيذي.


وأكّد أنّ حركة النهضة حزب مفتوح على كل التونسيين وكل الفئات الاجتماعيّة لدعم حضورها في كل القطاعات، متابعا أنّ الانفتاح سيتحول إلى سياسة وإستراتيجية.