languageFrançais

سميرة الشواشي : الواقع السياسي يفرض على الحبيب الصيد أن يستقيل

This browser does not support the video element.


ثمّنت سميرة الشواشي الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني الحر في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 15 جويلية 2016 ما قدمته حكومة الحبيب الصيد منذ توليها لمهامها، ملاحظة وجود نقائص تعلقت خاصة بغياب استراتيجيا واضحة تم الاتفاق حولها خلال مشاورات قرطاج وكانت محور مبادرة حكومة الوحدة الوطنية.


وقالت سميرة الشواشي إن النقائص التي تم الاتفاق حولها لا تقلل من أهمية عمل حكومة الحبيب الصيد وما حققته من نجاحات أمنية خاصة، مضيفة ' لقد غاب عن حكومة الصيد تطبيق بعض الأوامر وكان من الممكن بعث رسائل للجهات الأقل حظا في التنمية لأن اشكالياتها معروفة وهي في حاجة لجرعة أمل ..'


وفي حديثها عن الوثيقة التأليفية التي تم إمضاؤها في قصر قرطاج، قالت ضيفة ميدي شو إنه تم تضمين العديد من الملفات المعطلة مثل التنمية بالجهات الداخلية، مشيرة إلى أن تم إقرار روزنامة خاصة بالامتيازات التفاضلية للجهات. ولاحظت في هذا الإطار تعطل الانطلاق في العديد من المشاريع الخاصة بهذه المشاريع رغم رصد أموال واعتمادات لفائدتها.
 
ولفتت سميرة الشواشي إلى أن الحكومة الجديدة في حاجة الى الإسناد السياسي الهام والإرادة لتحقيق الإجراءات التي تم تضمينها في الوثيقة التاليفية، مشددة على أهمية ارساء منظومة كاملة لنجاح الوثيقة.

 

استقالة حكومة الصيد


وفي حديثها عن استقالة حكومة الحبيب الصيد من عدمها، قالت ضيفة ميدي شو 'الواقع السياسي يفرض اليوم على الصيد أن يستقيل لأن الوضع لا يحتمل الذهاب إلى البرلمان، ونخشى أن تبقى تونس رهينة هذا الوضع الصعب..وكنا نتمنى أن  يسلم الحبيب الصيد العهدة كما تسلمها ونحن نعول على وطنيته ومسؤوليته ..'


وتعليقا على الأسماء المطروحة لخلافته، أكدت سميرة الشواشي أن المشاورات حول الأشخاص لم تنطلق بعد.