لحوم متعفّنة من المزابل إلى أفواه الفقراء
This browser does not support the video element.
في الفليبين، توجد مطاعم متخصّصة في اعادة طهو اللحم الذي يتم جمعه من المزابل من الفضلات التي تلقيها المطاعم.
زبائن هذه الماعمم ليسوا من علية القوم ولكن من سكان الأحياء الفقيرة والأسر المعدمة التي قد لا تجد أحيانا بديلا عن هذه الأطعمة حتى وان كان مصدرها المزابل.
وقد نشرت بي بي سي عربي تقريرا مصوّرا تستعرض فيه مختلف مراحل معالجة اللحوم التي يتم تجميعها من مصبات الفضلات قبل أن تصل إلى أفواه الفقراء.
في أحد المصبات المتواجة بالعاصمة الفيليبينية مانيلا يقوم "ريناتو كوندي" بتجميع اللحوم في أكياس بلاستيكية يبيعها لنوربيرتو لوسيون صاحب مطعم بأحد الأحياء الفقيرة بـ 50 سنتا للكيس الواحد.
يغسل اللحم ويطبخ في الصلصة بعد اضافة بعض المكونات كالثوم والبصل والبهارات القوية لإخفاء رائحة اللحم المتعفّن، ثم يباع للفقراء بـ 20 سنتا للطبق الواحد.
هذه الأطباق تلاقي اقبالا مكثّفا من الزبائن الفقراء، وبعضهم يجد طعمها لذيذا رغم علمهم بمصدرها.
نونو مورالس أحد زبائن المطعم يقول إنّه تعوّد شراء هذه الأطباق نظرا لمذاقها الطيّب، ويؤكد أنّ الفقراء في حيّه اعتادوا على هذا الأمر في ظل عدم وجود أيّ خيار أمامهم، ولكن استهلاك مثل هذه الأطعمة يستوجب معدة قوية.