languageFrançais

القاتل إمّا الابن أو الزوج.. خمس نساء قُتلن دون رحمة منذ بداية السنة

This browser does not support the video element.

أكّدت المديرة التنفيذية لجمعية كلام "CALAM" فريال شرف الدين أنّنا "أصبحنا نتحدث عن ظاهرة تقتيل النساء منذ سنة 2021".

وبيّنت أنّ مصطلح تقتيل النساء يعني قتل النساء على يد أزواجهن أو آبائهن أو أي شخص له سلطة عليهن.

وشدّدت شرف الدين على أنّ هذه الظاهرة تشهد تفاقما، حيث تمّ تسجيل 27 حالة تقتيل نساء خلال سنة 2023، مضيفة أنّه منذ بداية السنة الحالية وخلال مدة شهر ونصف شهدنا 5 حالات تقتيل نساء.

وأبرزت شرف الدين أنّ من أسباب تفاقم هذه الظاهرة تفاقم العنف في المجتمع وتزايده على الفئات الهشة وعلى رأسها المرأة، مضيفة أنّ غياب العمل الجاد من طرف الدولة ولدى مراكز الأمن رغم وجود القانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة ساهم أيضا في تزايد هذه الظاهرة.

وشدّدت على أنّه لابدّ أن تتحمل الدولة مسؤوليتها مع أخذ مسألة تعنيف النساء على محمل الجد، وفق قولها، بالإضافة إلى مقاومة العنف المسلط ضدّ المرأة انطلاقا من الناشئة وترسيخ مبادئ المساواة.

وللإشارة تمّ تسجيل مقتل امرأة خمسينية ذبحا على يد زوج ابنتها يوم 19 فيفري الجاري بسكرة قبلها بيوم قتلت امراة مسنة على يد ابنها بالمنيهلة، كما تمّ تسجيل مقتل امراة في العقد الثاني على يد زوجها بمعتمدية الميدة بولاية نابل يوم 12 فيفري ومقتل ام لأربعة أطفال على يد زوجها في 10 فيفري ببوسالم وتم تسجيل أوّل حالة قتل للنساء هذه السنة يوم 9 جانفي بسوسة حيث قتلت امراة على يد زوجها.

هيبة خميري