languageFrançais

كمال العيادي: وضعية الإدارة التونسية لا تتسم بالقتامة

This browser does not support the video element.

قال وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد كمال العيادي في ميدي شو الثلاثاء 19 جويلية 2016 إن الحملة الوطنية لإعلاء قيمة العمل قد كشفت أن المعدل العام للتأخير في الوظيفة العمومية يصل إلى 14 % مشيرا إلى أن هذا المعدل يصل في بعض الهياكل إلى 47 بالمائة إضافة إلى وجود 2.7 مليون يوم عمل ضائع  سنويا في الإدارات التونسية.

وشدد الوزير على أهداف هذه  الحملة ليس مراقبة الحضور وإنما دفع الموظفين إلى مزيد من المردودية والنجاعة وتمثل مدخلا للقيام بإصلاح  شامل للإدارة التي تمثل العمادة الأساسية لإعادة دفع العجلة الاقتصادية في البلاد حسب تعبيره إضافة إلى نشر ثقافة العمل لدى الموظف التونسي.


 كما بيّن ضيف ميدي ش وان الهدف من إطلاق هذه الحملة هو فهم الموظف التونسي وطريقة عمله ومعرفة حقيقة الوضع في الإدارات بغاية القيام بتشخيص مناسب يمكن المسؤولين من إدخال الإصلاحات اللازمة لتحسين مرودودية الإدارات في تونس .


وأشار  وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد أن نتائج الحملة بينت أن وضعية الإدارة التونسية لا تتسم بالقتامة والسوداوية التي يتم الحديث عنها مؤكدا وجود أعوان عموميين يعملون بحدية ويؤدون وظيفتهم على أحسن وجه.


 وأوضح الوزير أن من بين الإصلاحات التي يتم العمل على إدخالها إلى الإدارات التونسية  تعميم نظام المراقبة الالكتروني وإيجاد حلول للعون العمومي الذي يريد العمل بمهنية في مستوى النقل ومراجعة السلم الهرمي للأجور وإدخال مبدأ الجدارة  والتقييم إضافة إلى ضمان حياد الإدارة من خلال الاتفاق حول الوظائف التي من الضروري أن تضمن استقلالية الإدارة ولا يتم تغيير المشرفين عليها بتغيّر الأحزاب الحاكمة.