languageFrançais

التركي: تقنية ردم النفايات فاشلة ومحطات التثمين هي الحل

اغتبر الخبير لدى المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد ياسين تركي ان الميزانية الموجهة للبلديات ضعيفة ولا تتجاوز 03% من ميزانية الدولة، وهو ما لا تمكنها من تنفيذ التشاركية الفعلية، داعيا الى ضرورة الترفيع فيها.

وبين التركي ان مسار اللامركزية مسار تدريجي تم انجاز خطواته الاولى من خلال تعميم البلديات على أغلبية التراب الوطني بعد ان كان 10 % منه فقط ضمن المناطق البلدية.

واشار التركي الى مسار اللامركزية ما بعد اقرار الاجراءات الاستثنائية   في 25 جويلية المنقضي لم يشهد اي اجراءات او اصلاحات جديدة، كما انه لم يشهد اجراءات عكسية خلال الاشهر الاخيرة.

وأكد الخبير  لدى المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد ياسين تركي أن حذف وزارة الشؤون المحلية سيتم اكتشاف تأثيراته في الفترة القادمة، خصوصا وان النص المتعلق بحذف الوزارة والحاقها بوزارة الداخلية لم يغير نوعية الاشراف ولا يوجد تغيير جوهري في المستوى القانوني في هذا الشأن.

من جانب اخر اعتبر التركي ان مشكلة منظومة النفايات هي ان المسؤولية فيها منقسمة بين البلدية التي تتكفل بجمعها ونقلها،  والدولة التي تتكفل  من خلال الوكالات المعنية بالتصرف فيها.

وقال التركي ان تقنية ردم النفايات اثبتت فشلها وأضرارها البيئية مؤكدا انه لا خيار الان غير الاتجاه الى تثمين الفضلات بعيدا عن اعتماد المصبات، موضحا ان ذلك يتطلب ما لا يقل عن 3 سنوات حتى تدخل مشاريع التثمين حيز الاستغلال.

ودعا الخبير لدى المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد ياسين تركي الى ضرورة اعتماد اليات علمية في التصرف في النفايات  تراعي الجوانب البيئية والاجتماعية  في الوقت الراهن الى حين دخول مشاريع تثمين النفايات حيز العمل.