languageFrançais

حراك تونس الإرادة يتّهم الرئاسة بالاعتداء على هيبة الدولة

علّق حراك تونس الإرادة على بلاغ رئاسة الجمهورية المتعلق بمضمون المكالمة الهاتفية التي جرت بين وزير الخارجية الأمريكي والرئيس قيس سعيّد.

واعتبر حراك تونس الإرادة أن مضمون المكالمة كما أوردته الرئاسة في بلاغها فيه اعتداء صارخ على هيبة الدولة التونسية وإساءة كبيرة لسمعتها وصورتها لدى شركائها الدوليين.

وفي ما يلي نص البيان

تبعا للبلاغ الصادر عن رئاسة الجمهورية المتعلق بمضمون المكالمة الهاتفية التي جرت بين وزير الخارجية الأمريكي ورئيس سلطة الانقلاب ، يهم حراك تونس الارادة بيان ما يلي: 

أن مضمون المكالمة كما أوردته الرئاسة في بلاغها فيه اعتداء صارخ على هيبة الدولة التونسية وإساءة كبيرة لسمعتها وصورتها لدى شركائها الدوليين ومساس بسيادة القرار الوطني ويدل على تأزم وضع سلطة الانقلاب ما اضطرها لتقديم التبريرات الواهية المثيرة للسخرية والاشمئزاز.

أن البلاغ تضمن إنكار الرئاسة لتعليق الدستور وتعليق اختصاصات البرلمان في محاولة لإيهام الطرف الأمريكي بأن الوضع القائم هو وضع دستوري شرعي والحال أن الأمر 117 الصادر في 22 سبتمبر 2021 نص صراحة على تعليق الدستور وتعليق اختصاصات البرلمان وانفراد الرئيس بكل سلطات الدولة، وهو ما يدل على تخبط المنقلب بين ما يريد أن يسوقه للخارج وما يقوم به فعلا في الداخل

يلفت حراك تونس الارادة انتباه كل القوى الحية وعموم التونسيين إلى أن وضع الدولة يتأزم يوما بعد يوم وإن تقديم تلك التبريرات الواهية لن يجدي نفعا ولن يطمس حقيقة الزيغ عن المسار الديمقراطي والتضييق على الحريات والتدخل في السلطة القضائية و السطو على السلطة التشريعية والتنفيذية من طرف سلطة الانقلاب مما أثر على مكانة تونس بين الأمم وتسبب في مزيد من العزلة الدولية والانهيار الاقتصادي وأضر بالمصلحة الوطنية ومصالح الشعب.