languageFrançais

وائل جسار: ''أوقات الحزن بيقوينا..''

كان لجمهور مهرجان الحمامات الدولي موعدا مع الفنّان اللبناني وائل جسار في سهرة أمس الأحد 14 أوت 2022، قدّم خلالها مجموعة من أغانيه القديمة التي أحبّها الجمهور ومجموعة من الإعادات الطربية.

أدّى في بداية العرض أغاني من ألبوماته التي لاقت نجاحا في العالم العربي، على غرار "غريبة الناس" و"مليون مرة أحبك" و''جبال مابيتلاقوا'' و"مشيت خلاص"، وغيرها من الأغاني، كما غنى لفيروز ''نسم علينا الهوى'' وللعندليب عبد الحليم ''زيّ الهوى''، إضافة إلى إعادات أخرى من بينها "على رمش عيونها'' و''ميّل يا غزيل'' وتفاعل الجمهور مع مختلف الإيقاعات والألحان التي عزفت. كما غنّى "أصل الزين في العينين" للراحل محمد الجموسي احتفاء بجمهور الحمامات.

وإثر الحفل، وصف وائل جسار، في تصريح لموزاييك، علاقته بالجمهور التونسي بـ"عشرة العمر"، مضيفا أنّها انطلقت منذ حوالي ثلاثين سنة.

وأضاف أنّ التفاعل الذي شهده على الركح منهم جعله يعود إلى الركح مرّة أخرى استجابة لطلب الجمهور.

أمّا عن غنائه ''أصل الزين''، قال وائل جسار إنّه يتمنى آداء أغنية تونسية لحنا وكلماتً، مضيفا: ''أتشرّف بالتعامل مع فنانين تونسيين وإيصال الأغنية التونسية للعالم''، مشيرا أيضا إلى "وجود تقصير من الفنانين والإعلام".

وبخصوص الطابع الرومانسي والحزين في أغانيه، قال ضيف المهرجان إنّه "اختيارا"، معتبرا أنّ ''أوقات الحزن بيقوينا، مين منّا مش مارق بفترة حزن''.

وتتواصل حفلات وائل جسار في تونس، وذلك بكلّ من مهرجان صفاقس الدولي ومهرجان المنستير الدولي ومهرجان بنزرت الدولي، وسيضاف إلى برنامجه الغنائي مجموعة من الأغاني التي طرحها مؤخرا مثل ''عيان''.

يُذكر أنّ الجماهير الحاضرة أمس، استاءت من توقيت انتهاء الحفل، الذي كان في حدود الحادي عشر وعشرون دقيقة، أضاف إثرها عشر دقائق بعد مغادرته المسرح.

سامية الحامي