languageFrançais

غرفة مصنعي الأعلاف تُطالب بمراجعة الأسعار

طالب كلّ من الغرفة الوطنية لمصنعي الأعلاف وموردي المواد الأوّلية والغرف الجهوية لمصنعي الأعلاف بكلّ من صفاقس وسيدي بوزيد وعدد مهم من مصنعي الأعلاف، سلطة الإشراف المتمثّلة في وزارة التجارة بإعادة النظر في ما يخصّ أسعار الأعلاف المركّبة بكلّ أنواعها والاستجابة لطلبهم المتمثّل في "عقد جلسة عمل بصفة مستعجلة نظرا للوضع الخطير الذي يمرّ به القطاع بأكمله وتبقى جميع الأطراف مجتمعة للمتابعة واتخاذ القرارات اللازمة التي تخص القطاع"، وفق تأكيدهم.

وقد انعقدت اليوم 18 ماي 2022 بمقر الاتحاد المركزي جلسة عمل ضمّت كلّ من الغرفة الوطنية لمصنعي الأعلاف وموردي المواد الأوّلية والغرف الجهوية لمصنعي الأعلاف بكلّ من صفاقس وسيدي بوزيد وعدد مهم من مصنعي الأعلاف وذلك لتداول تداعيات الأزمة الحالية في قطاع الأعلاف.

وشدّدت الغرفة الوطنية لمصنعي الأعلاف وموردي المواد الأوّلية، في بيان بيان لها، على أنّ "ما نعيشه اليوم في ظلّ الأزمات المتتالية من تبعات آفة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، قد أفضى إلى تدهور أوضاع قطاع الأعلاف في تونس بعد الارتفاع الحاد في أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية، حيث أنّ تكلفة الأعلاف المركبة شهدت ارتفاعا كبيرا نظرا لتواصل ارتفاع سعر فاتورة الصوجا الذي بلغ محليا 1855 دينار للطن بقرار من وزارة التجارة وتنمية الصادرات بالترفيع في سعرها 400 دينار للطن الواحد خلال الثلاثة الأشهر الماضية.

وأشاروا أيضا إلى ارتفاع سعر مادة الذرة بأكثر من 450 دينار للطن الواحد والترفيع في مادة الفسفاط بيكالسيك من 1200 دينار للطن إلى 2700 دينار من طرف المجمع الكيميائي التونسي وانخفاض سعر صرف الدينار مؤخرا مقابل الدولار بأكثر من 8%  خلافا إلى ارتفاع تكاليف النقل بعد إقرار الزيادات الأخيرة للمحروقات.

واعتبر المهنيون أنّ كلّ هذه "العوامل الخارجة" عن نطاق المصنعين أثّرت سلبا على تكاليف الإنتاج ورفع كلفة الأعلاف المركبة بأكثر من 400 إلى 600 دينار للطن حسب نوعية الأعلاف، وهو ما أدّى وفق تقديرهم، إلى توقّف بعض المصانع عن النشاط كليا وانخفاض مستوى الإنتاج لبعض المصانع الأخرى.