languageFrançais

حمادة: على الحكومة أن تعتبرنا تونسيين ... وتكفّ عن تخديرنا


أكّد الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 11 جانفي 2016 أنّ الاعتصامات المفتوحة التي ينفّذها رجال الأمن أمام مقرات الأقاليم والمناطق والإدارات الجهوية والوحدات السجنية متواصلة طالما لم تقع الإستجابة لمطالبهم الإجتماعيّة.

وأوضح أنّ رئاسة الحكومة أعلنت في بلاغ أوّل يوم 31 أوت أنّه سيقع تحسين الوضعية الماديّة والاجتماعيّة للأمنيين تلاه بلاغ آخر في سبتمبر الماضي "لكن لم تقم بأيّ خطوة إلى الأمام وبقيت مطالبنا مركونة على الرفوف" على حدّ تعبيره.

واعتبر حمادة أنّه بعد الثورة تم تحسين وضعية وأجور الأمنيين لكن تبقى دون المجهود المبذول، متابعا "اعتصام الأمنيين اليوم هو اعتصام الكرامة ومن يتخلّى عنه سيتخلى عن كرامته" حسب قوله، مضيفا "نحن نشعر أننا نصف تونسيّون لهذا نطالب الحكومة أن تتعامل معنا كتونسيين وان تكفّ عن تخديرنا موضعيّا لأننا مللنا الوعود التي لا تنفّذ".


كما تحدّث ضيف ميدي شو عن الاتفاق خلال جلسة عمل، انعقدت يوم السبت الماضي بمقر وزارة الداخلية على إحداث لجنة مشتركة للنظر في مطالب الأمنيين، على أن تعقد اللجنة أولى اجتماعاتها بعد غد الأربعاء للتوصل إلى اتفاق للنهوض بالجانب المادي من خلال وضع مشاريع قصيرة الآجال.

كما أشار إلى أنّ وزير الداخلية ناجم الغرسلي استمع إليهم "واكتشف أمور لم يكن على علم بها واكتشف معاناة الأمنيين" حسب تعبيره، قائلا "مطالبنا تتمثّل في تنفيذ الوعود التي قدّمتها الحكومة لتحسين الظروف المادي للأمنيين والاهم التعجيل بمنحة الخطر والترفيع فيها.