languageFrançais

صفحات تنتحل صفة موزاييك... وتأكيد آخر يأتي من عياض بن عاشور

تُواصل عدّة صفحات فبركة أخبار ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي منتحلة اسم موزاييك أف أم وعلامتها لتُوهم الرأي العام أنّها صدرت عن الإذاعة، وآخرها ما نُسب لأستاذ القانون الدستوري عياض بن عاشور في علاقة بأحداث 25 جويلية.

وقد كتب بن عاشور تدوينة نفى من خلالها إدلاءه بتصريح لموزاييك كما تمّ تداوله، مبينا أنّ ما يروج حول موقفه من أحداث 25 جويلية لا أصل له "بل هو كاذب ومفتعل ويبلغ أحيانا درجة الهذيان''وفق تعبيره. وأوضح أنّه لم يتصل منذ يوم 26 جويلية بأي جهاز إعلامي سمعي ولم يدل بأي تصريح وأنّ موقفه من الأحداث المذكورة موثّق في وسائل الإعلام السمعيّة والبصريّة والمكتوبة.

بدورها تؤكّد موزاييك أف أم أنّ عياض بن عاشور لم يدل بأيّ تصريح للإذاعة منذ وقت طويل، محذّرة من وجود عدة صفحات مشبوهة تتعمّد نسب تصريحات مزيّفة لشخصيات معروفة مستعملة اسمها وعلامتها للتشويش على الرأي العام في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.

وتدعو موزاييك أف أم متابعيها إلى استيقاء المعلومات بصفة حصرية من موقعها الرسمي mosaiquefm.net أو من صفحتها على الفايسبوك فقط !

كما تحتفظ موزاييك أف أم بحقها في تتبع كل من يستعمل اسمها أو يقلّد علامتها لأغراض مشبوهة ولترويج أخبار زائفة بغاية إثارة البلبلة واستغلال ثقة متابعيها في تونس وخارجها.

وتعلن إذاعة موزاييك أف أم أنها ستقوم بالتشهير بكل من يتعمّد الزجّ بإسمها في هذه الممارسات المشبوهة، خاصّة أنّ الغاية من حملات التشويه ومحاولات المسّ هدفها ضرب مصداقيتها أمام قرائها ومستمعيها.