languageFrançais

سيف الدين يكرّم 'الحنينة' التي حوّلت ضعفه إلى قوّة

يتواصل شهر الحنينة في برنامج أحلى صباح على موزاييك أف أم الذي يحمل شعار تكريم 'نبع الحنان والحياة والدفء والحب'.. تكريم الأم 'الحنينة' تلك الشمس التي تنير دربنا وحياتنا وذلك النور الذي يضيء طريقنا في ظلمات الحياة.

وكان الموعد اليوم الخميس 4 ماي 2017 مع سيف الدين البالغ من العمر 29 الذي أراد أن يرد الجميل لوالدته 'خديجة' التي رافقته في محنه وكانت أحسن رفيق له في أزماته التي مر بها وعلّمته معنى العطاء دون انتظار المقابل.

سيف الدين يعمل سائق تاكسي وشاءت الأقدار أن يدخل السجن من أجل استهلاك 'الزطلة' ولم يجد رفيقا سوى والدته التي كانت مصدر أنسه ومثال التعزية في حزنه وصنعت من قوته ضعفا ورافقته طيلة محنته إلى حين مغادرته السجن.

ولم ينته عناء السيدة 'خديجة عند هذا الحد، بل ساعدته على تجاوز محنته لتزيل همومه وأخذت بيده إلى حين زواجه وهو اليوم أب لطفل يبلغ من العمر 8 أشهر.

خديجة وابنها سيف الدين كانا ضيفا أحلى صباح اليوم ، وبعد دردشة قصيرة كانت المفاجأة مع الهدايا للحنينة التي تحصلت على عمرة وإقامة بنزل 'موفنبيك' بالمدينة المنورة تعبيرا من ابنها على مدى حبه لها وتقديره لما تبذله من مجهودات سهرا على راحته وحرصا على نجاحه.


كما تحصلت خديجة على لوحة رقمية ووصل شراء بقيمة 200 دينار إضافة إلى العديد من الهدايا الأخرى..


كانت لحظات مؤثرة جدا ندعوكم إلى مشاهدتها في الفيديو التالي: