languageFrançais

ثلاثة أشهر من الإيقاف... الحقيقة!

This browser does not support the video element.

مرّت ثلاثة أشهر على إيقاف مدير إذاعة موزاييك الصحفي نور الدين بوطار، ثلاثة أشهر من الإشاعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الإجتماعي..والهدف منها هو تضليل الرأي العام وإرباك القضاء ومغالطة الدولة.

 

''بوطار موقوف بتهمة التآمر على أمن الدولة''... زائف! 

تم إيقاف نور الدين بوطار  على ذمة التحقيق في قضية ''تبييض الأموال والإثراء غير المشروع'' بالقطب القضائي المالي. وقد أكدت نقابة الصحفيين التونسيين بعد اطلاعها على ملفه، أن الاستنطاقات تمحورت حول الخط التحريري لإذاعة موزاييك، وأن القضية متعلقة أساسا بحرية الإعلام. 


''نور الدين بوطار كوّن ثروة بطرق غير مشروعة وبتبييض الأموال''... زائف! 


في 2014، صدرت كراس شروط الإذاعات الخاصة وفرضت شرطا أساسيا: ''أن يكون صاحب الإجازة مالكا لما لا يقل عن 33% من رأس مال الشركة وحقوق التصويت'' (الفصل 5 من كراس شروط إحداث إذاعة خاصة).

لذلك، اتفق الشركاء سنة 2016 على تسوية الوضعية فيما بينهم، ليصل بوطار إلى النسبة المطلوبة في كراس الشروط. وكان الاتفاق  يهم خمسة من الشركاء باستثناء ال13 بالمائة المُصادرة التي على ملك الدولة.

في 2016، قام مرصد ملكية وسائل الإعلام الذي أنشأته جمعية الخط ومنظمة مراسلون بلا حدود، بتحقيق شامل حول مالكي وسائل الإعلام التونسية وحصصهم،  توصّل إلى أن إذاعة موزاييك كانت من أكثر المؤسسات التي تعاملت معهم شفافية وتعاونا..


"بوطار استولى على نصيب بلحسن الطرابلسي وأموال الدولة"... زائف! 
 

تأسست إذاعة موزاييك تأسست سنة 2003  بمبادرة من الصحفي بدار الأنوار نور الدين بوطار،  برأس مال قدره 430 ألف دينار. وتوزّع رأس مال المؤسسة كما يلي: 
 21% لنور الدين بوطار، وقيمتها 87 ألف دينار، قام بتمويل أغلبها من قرض بنكي إضافة إلى عائدات بيع سيارته الخاصة.  و13% لكل واحد من بقية الشركاء وعددهم ستة.  في 2011 صادرت الدولة أسهم بلحسن الطرابلسي. هذه الأسهم ماتزال على ملك الدولة التونسية إلى حد كتابة هذه الأسطر.


"تحويلات مشبوهة للخارج" .. زائف!
 

تبين بعد التثبت من كل التحويلات المالية في كل أرصدته البنكية، وحسب ردود البنوك ولجنة التحاليل المالية، أن نور الدين بوطار وعائلته وإذاعة موزاييك لم يتلقّوا أي تحويل بنكي مشبوه

هذا بغض النظر عن عديد الإشاعات والأخبار الزائفة والمحادثات المفبركة التي تم ترويجها لتشويه الملف وتضليل العدالة والرأي العام. أهم المنظمات والجمعيات وشخصيات حقوقية عديدة اطّلعت على الملف وعبّرت عن اقتناعها ببراءة الصحفي نور الدين بوطار مدير عام إذاعة موزاييك. لأن الحقيقة واضحة: الصحفي نور الدين بوطار بريء!