languageFrançais

ناسا: أربعة أعوام من العمل تُختزل بين خمس وعشر ثوان

بعد أربعة أعوام من السفر، يهبط المسبار الأمريكي "أوسايرس - ريكس" في 20 أكتوبر على سطح الكويكب بينو لاستخراج عينات من أرضه، على أمل جلبها إلى كوكبنا وربما الإضاءة على كيفية تشكل مجموعتنا الشمسية، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".

واختير الكويكب البالغ قطره 490 مترا بعناية لهذه المهمة، إذ كان العلماء يعتقدون بناء على ملاحظات أجريت بالتلسكوبات أن أرضه مغطاة بالرمل مثل "رمال الشواطئ"، بحسب ما قال المسؤول العلمي عن المهمة دانته لاوريتا من جامعة أريزونا في مؤتمر عبر الهاتف. ومن شأن سطح من هذا النوع أن يسهل عملية استخراج العينات.

لكن المسبار أظهر بعد اقترابه من الكويكب في نهاية 2018 أن صخورا تغطي سطحه "القاسي والوعر"، بحسب العالم. وأمضى طاقم العمل عام 2019، وهو يرسم بدقة خريطة السطح لاختيار موقع آمن لاستخراج العينات. ووقع الخيار في نهاية المطاف على فوهة نايتنجايل.

وفي الـ20 من أكتوبر، سيقترب المسبار من بينو قبل أن يبسط ذراعه الإلكترونية لاستخراج عينات من منطقة مسطحة نسبيا يبلغ قطرها ثمانية أمتار.

وقال مايك مورو معاون رئيس المشروع في "ناسا"، إن "أعواما من التحضير والعمل الدؤوب ستختزل بهذا التماس الذي تقتصر مدته من خمس إلى عشر ثوان".