languageFrançais

فرق الإنقاذ تبحث عن 'قلب نابض' في الأنقاض بعد شهر من انفجار بيروت

تبحث فرق الإنقاذ في بيروت بين أنقاض مبنى، وسط تقارير عن احتمال وجود شخص ما على قيد الحياة هناك، بعد قرابة شهر من انفجار قويّ ضرب العاصمة اللبنانية.

وجلب عمال الإنقاذ أجهزة استشعار خاصة إلى منطقة مار مخايل في بيروت، بعد أنباء غير مؤكدة عن رصد دقات قلب.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن فريقا من المنقذين ومعهم كلب مدرب رصد حركة تحت مبنى منهار في منطقة الجميزة في بيروت، وهي إحدى أكثر المناطق تضررا من الانفجار الذي قتل نحو 190 شخصا وأصاب ستة آلاف.

وقال المسعف إيدي بيطار، إن إشارات على وجود تنفس ونبض، وإشارات على مجسات حرارة الأجسام تعني أن هناك إمكانية لوجود ناجين.

لكن بعد عدة ساعات من الحفر وسط الأنقاض، مساء أمس الخميس، تم تعليق العملية لأن المبنى اعتبر غير آمن، وقال عامل إنقاذ إن هناك حاجة لآلات ثقيلة للمساعدة في رفع الركام بأمان، وإنه ليس بالإمكان جلب تلك المعدات قبل الصباح.

يذكر أن أكثر من 200 شخص لقوا حتفهم عندما انفجر نحو 2750 طنا من نترات الأمونيوم في مستودع بمرفأ بيروت، في الرابع من أوت. وشُرّد نحو 300 ألف شخص إثر الانفجار.

وثار غضب عارم بين اللبنانيين بسبب تخزين هذا الكم الهائل من مادة خطرة على نحو غير آمن في الميناء. ولم تفلح استقالة الحكومة اللبنانية، بعد فترة وجيزة من الانفجار، في تهدئة المحتجين الذين اشتبكوا مع الشرطة في المدينة لعدة ليال.