languageFrançais

أوبئة أفزعت العالم قبل كورونا.. كيف كانت نهايتها؟

بعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، تزايدت المخاوف حول إمكانية تحول هذا الفيروس إلى وباء عالمي، حيث أعلنت غالبية الدول تسجيلها لاصابات بالفيروس، بما في ذلك تونس التي أعلنت، اليوم الإثنين إرتفاع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى خمسة. 

ومع أنه من الصعب التنبؤ بنهاية هذه الأزمة فإن مقارنتها مع اوبئة سابقة مثل إيبولا وسارس وإنفلونزا الخنازير والملاريا يمكن أن يعطي فكرة عن نهاية هذا النوع من الأوبئة.

سارس... 
 تسبب وباء متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس" في عام 2003 في أكثر من 8000 إصابة مات على إثرها نحو 800 شخص في جميع أنحاء العالم، وقد تم احتواؤه عندما أغلقت الصين أسواق الحيوانات التي يعتقد أنه انتقل منها إلى البشر. كما أن فيروس "سارس" كان مثل الفيروسات التنفسية الأخرى موسميا، ظهر في فصل الشتاء وتوقف في أوائل الربيع.

الملاريا... 
تُعتبر الملاريا من الأمراض الحموية الحادة، وتظهر الأعراض بعد أيام من التعرّض للدغة البعوض الحامل له. وإذا لم تُعالج في غضون 24 ساعة، فإنها تؤدي إلى مرض وخيم قد يتسبب في الوفاة بكثير من الأحيان. القارة السمراء تعاني الأكثر من هذا الوباء، ورغم الجهود لا تزال تعاني نحو 90 دولة حول العالم من استمرار التهديد بالإصابات. وبلغت حالات الوفاة لعام 2016 أكثر من 200 مليون شخص.

إيبولا... 
أما بالنسبة لإيبولا، الذي تسبب في أكثر من 11 ألف وفاة، فقد تم احتواؤه بسرعة لأن عدوى إيبولا تنتقل عن طريق الاتصال المباشر، وليس عن طريق الرذاذ مثل كورونا. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تدابير إضافية غير العزل، بحيث كانت هناك حقنة بجسم مضاد يحارب الفيروس، وكان ذلك فعالا للغاية في مكافحة الوباء.

إنفلونزا الخنازير... 
ظهر وباء إنفلونزا الخنازير في المكسيك أواخر مارس2009. وقدرت منظمة الصحة الوفيات بحوالي 18,500. وقد تم احتواء المرض كما هو الحال مع الفيروسات السابقة، من خلال إكتشاف لقاح.