languageFrançais

أسرار جامع عقبة إبن نافع ومعالم القيروان

تزخر مدينة القيروان بالعديد من المعالم التاريخية والحضارية التي تشهد على عراقة المدينة وتجذّرها في التاريخ وخاصة جامع عقبة بن نافع الذي ينتصب شامخا منذ الفتح الإسلامي لإفريقية.

ومع كلّ ذكرى للمولد النبوي الشريف يستحضر أهل القيروان وخاصة الشيوخ ذكرياتهم وعلاقتهم الوطيدة بالجامع الكبير. 

وما يزال الشيخ محمد الصغير اللبان يتذكّر أوّل زيارة له للجامع وكان انذاك مرفوقا بوالدته، ولامس حينها  ضخامة وجمالية هندسة وبناء الجامع الذي يشيح ببركته على ولاية القيروان ككل.

 

وقال في حديث إلى مبعوثة موزاييك إلى القيروان هناء السلطاني، إنّ الجامع يحتوي بحسب العلماء على نحو 1700 عمودا رخاميا يستند عليها، وتسود معتقدات لدى البعض بأن المرور بجانب  هذه الأعمدة يخفّف من الذنوب.  ويؤكّد الشيخ محمد الصغير اللبان أنّها تبقى مجرد معتقدات واهية لان ما يشفع للمؤمن لدخول  الجنة هي أفعاله دون سواها....

وشدد  على  حسن ضيافة أهالي القيروان للزوار المتوافدين عليها من داخل تونس وخارجها بمناسبة المولد النبوي الشريف وفي غيرها من المناسبات الإحتفالية.

 ذكريات الشيخ مع معالم القيروان لا تقف عند جامع عقبة بن نافع، بل تمتدّ إلى معالم أخرى على غرار  مقام أبي زمعة عبيد بن أرقم  البلوي الشهير بـ ''سيدي الصحبي''،  وهو من صحابة  الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام، الذي حفظ بعضا من شعر رسول الله إثر حجامة قام بها حلاقه سيدي بولبابة بولاية قابس.

معلم بروطة هو أيضا أحد معالم القيروان الشهيرة، ويقبل عليه الزوار لرؤية الجمل الذي يدور حول البئر ويتبارك به زواره.

شاهد الفيديو:
* تصوير أشواق الماجري