languageFrançais

تونسيّة في أمريكا لها طلب وحيد ... أن تحضن والدتها وتشتمّ رائحتها (فيديو)

حلمها بسيط، أن تلتقي أمّها وتشتمّ رائحتها، أن تقبّلها وتضمّها لتعوّض 5 سنوات من الحرمان والإشتياق، لم تطلب الكثير فقط أن تعانق والدة بعيدة عنها لم ترها منذ سنين حتّى لدقائق لتخبرها بمقدار حبّها وشوقها، لتقول لها إنّها تشعر بالحرمان والضياع دونها.

منى، شابّة تونسيّة تزوجت وانتقلت رفقة زوجها، أستاذ جامعي، للعيش في الولايات المتّحدة الأمريكيّة منذ 6 سنوات أين أنجبت ابنها، شاءت الظروف أن تمنعها من العودة إلى تونس وبالتحديد إلى مسقط رأسها بالمكنين من ولاية المنستير.

اشتياقها لأمّها وعجزها عن لقائها وشعورها أنّ الأبواب أغلقت في وجهها دفعها إلى تنزيل مقطع فيديو مؤثّر على صفحتها بالفايسبوك انتشر في كلّ مواقع التواصل الاجتماعي وحصد عددا كبيرا من المتعاطفين لسبب وحيد هو أنّ طلبها كان بسيطا لكنّه عميق، تمنّت "تقبيل قدمي والدتها وتستنشق رائحتها التي غابت عنها منذ 5 سنوات".

صدق منى ودموعها المسترسلة كانا لوحدهما كافيان لإثبات مقدار معاناتها في غربتها، واختارت الفضفضة لمتابعيها على الفايسبوك عن عمق مأساتها، كاشفة عن الأسباب التي حالت دون العودة إلى حضن وطنها وأمّها.

وتحدّثت بحرقة عن تجريدها وزوجها من وثائقهما الأمريكيّة لأسباب رفضت الإفصاح عنها، واضطرارها للعمل في "مخبزة" لكسب لقمة عيشها، إلى جانب حالتها الصحيّة الغير مستقرّة، كلّها ظروف منعتها من العودة وحرمتها من عائلتها وخاصّة أمّها ليتحوّل "السكايب" إلىّ الطريقة الوحيدة لرؤيتها وسماع صوتها لكنّه يبقى غير كاف على حدّ تعبيرها.

وتوجّهت منى من خلال الفيديو بدعوة إلى المنشّط علاء الشابي لاستضافتها في برنامجه "عندي ما نقلك" الذي سبق وأن عرض حالات شبيهة بحالتها، وكذلك إلى كلّ القلوب الرحيمة لإيجاد طريقة تمكّنها من لقاء أمّها ولو لدقائق.

دموع منى وحرقتها كشفا صدق مشاعرها، فقد يكون ما طلبته بسيطا لكنّه بالنسبة لمحرومة من أمّها يبقى من الأمنيات المنشودة، عساها تتحقّق في أحد الأيّام ... منى تستغيث فهل من مغيث ؟
 

  أ.العلبوشي
 
نحب نشوف أمي...

#Andi mankolek |ارجوكم اصدقائي....ساعدوني حتى يصل الفيديو لعلاء الشابي..من اللخر تعبت نفسانيا ع اللخر....و شكرا للتفهم...و الله يرحم والديكم...ps: ما يحس بالجمرة كان اللي عافس عليها ...ALAA chebbiSAMIR ELWAFIAndi Mankolek | عندي ما نقلّك Marwen HmDorsaf Lahmadi Jerouأولاد و بنات #moknineAhmed ZarroukiNawfel WarteniSAMIR ELWAFIالمكنين اليوم Moknine TodayMoknine today everyday المكنين اليوم وكل يوم

Posté par Mona Youssef sur mardi 2 février 2016