الغباء خطر يهدد مستقبل البشرية: كيف سيكون العالم دون عباقرة؟
أبدى علماء مخاوف من تراجع نسبة الذكاء لدى البشر مقابل ارتفاع في ''نسبة الغباء''، حسب ما جاء في وثائقي بثّته قناة ارتي (الألمانية الفرنسية).
وحذّر العلماء من أنّ هذه الظاهرة آخذة في الإستفحال ولا يبدو أنّها ستتوقف.
ويقول الإخصائيون إنّ مؤشر الذكاء (IQ) لدى الأطفال شهد تراجعا منذ تسعينيات القرن الماضي، ولوحظت انعكاسات لا إرادية (réflexes) غريبة لدى عدد من المواليد الجدد و''تأخّرا ذهنيا'' لدى أطفال يبلغون من سنتين من العمر، فيما شهد مؤشر الذكاء لدى أطفال السبع سنوات تراجعا.
المواد الكيميائية في قفص الإتهام
ويضع الخبراء المواد الكيميائية في قفص الإتهام، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يولد الأطفال وفي دمهم ما لا يقل عن مائة من الجزيئات الكيميائية من الكلور والفليور وغيرها من المواد المستخدمة على نحو واسع وفي كلّ مكان.
وتعتبر النساء الحوامل أكثر تأثرا بهذه المواد الكيميائية التي ينتقل تأثيرها إلى الأجنة.
وتؤثر المواد الكيميائية على مستوى هيكلة أدمغة الأطفال الأكثر تعرّضا إليها وتتمظهر على مستوى الإنتباه والتحكم الذاتي (contrôle de soi).
وأشار الوثائقي إلى ارتفاع الإضطرابات السلوكية والعصبية لدى الأطفال بإزدياد أعداد المصابين منهم بالتوحد والحركة المفرطة ومشاكل في الإنتباه.
وعبّر عدد من الأخصائيين عن خشيتهم من اضمحلال الهيكلة الأكثر تطوّرا على الإطلاق، ألا وهي العقل البشري.
ويتساءل العلماء حول خطورة تراجع مؤشر الذكاء وتهديده لمستقبل الجنس البشري.