languageFrançais

كيف يؤثّر تدليل الأجداد على صحة الأحفاد؟

أظهرت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن مبالغة الأجداد في تدليل أحفادهم قد يكون له تأثير سلبي على صحة الأطفال، فيما يتعلق بالنظام الغذائي والوزن والنشاط البدني والتدخين.

 وقام باحثون من جامعة غلاسكو البريطانية، الذين أجروا الدراسة، بفحص 56 دراسة سابقة تضمنت بيانات من 18 دولة، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة والصين واليابان.

وركزت الدراسة، التي نشرت نتائجها اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017 في دورية ''بلوس وان'' على التأثير المحتمل للأجداد الذين يقدمون رعاية مهمة للأطفال في السنوات الأولى من أعمارهم.

وتناول البحث ثلاثة مجالات لتأثير الأجداد على صحة أحفادهم شملت النظام الغذائي والوزن والنشاط البدني والتدخين.

ووجد الباحثون أن الأجداد غالبا يميلون إلى تدليل أحفادهم والإفراط في تقديم الأطعمة لهم.

وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن بعض الأجداد يدخنون أمام أحفادهم ولا يوفرون لهم الفرصة لممارسة تمارين بدنية كافية، وكشفت أن سلوك الأجداد له تأثير سلبي على الأطفال   بخصوص ما يتعلق بالنظام الغذائي والوزن.

ووصف الآباء الأجداد بأنهم متساهلون مع الأحفاد ولديهم أفكار خاطئة حول أفضل سبل رعاية الأطفال، واتهموهم باستخدام الغذاء كوسيلة للتأثير على العاطفة.

وذكرت دراسات عديدة أن الأجداد يميلون إلى إعطاء أحفادهم أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهون.

وشعر الآباء بعدم قدرتهم على التدخل لأنهم كانوا يعتمدون على الأجداد على المساعدة في تربية أبنائهم، حسب الدراسة التي أبرزت أيضا أن الأحفاد لا يحصلون على فرصة كافية لممارسة أي نشاط بدني وهم في رعاية أجدادهم.