هاشتاغ #MeToo لكشف القصص المخيفة عن التحرّش الجنسي
قصص مؤلمة انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الإجتماعي بعد إطلاق هاشتاغ MeToo# (أنا_أيضا) بغاية كشف حالات التحرّش التي تتعرّض لها النساء.
وقد انطلقت حملة "أنا أيضا" مع انتشار فضيحة المنتج السينمائي الشهير وينشتاين هارفي الذي تحرّش بالعديد من الممثلات طوال عقدين، حسب تقرير نشرته صحيفة أمريكيّة بداية شهر أكتوبر.
الهاشتاغ الذي عبر القارات والحدود شاركته العديد من نجمات هوليود وأبرز الوجوه المعروفة، لينفجر في مصر يوم واحد بعد حادثة "فتاة المول" التي طفت قصّتها على السطح مجدّدا.
"فتاة المول" التي تعرّضت لعملية تحرّش منذ سنتين في أحد المراكز التجارية المصرية ليسجن بعدها صاحب الفعلة إثر تقدّمها بشكوى، تعرّضت منذ أيّام لإصابة بليغة على مستوى الوجه (جرح بطول 20 صم) من نفس الشخص بمجرّد خروجه من السجن كردّ فعل للإنتقام منها.
هذه الحادثة جعلت#MeToo يتصدّر مواقع التواصل الإجتماعي في مصر وعديد الدّول العربيّة للتنديد بظاهرة التحرّش، وقامت العديد من النساء برواية تجاربهنّ التي كانت بعضها مخيفة ومؤلمة.
وتنوعت الروايات التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي من "ضحايا التحرّش" في خطوة جريئة لتشجيع النساء على كشف المتحرشين وعدم السكوت على حقّهن.
هاشتاغ #MeToo خلق حالة من الغضب في مصر خاصّة بسبب تزايد حالات التحرّش وعجز الأجهزة الأمنية عن حماية النساء، عزّزه تقرير لمؤسسة تومسون رويترز كشف أن القاهرة هي أخطر مدينة على النساء، وأن التهديدات أصبحت أكبر منذ ثورة 2011، وذلك بعد سلسلة من الاعتداءات الجنسية العنيفة في ميدان التحرير.
وأكّد التقرير أنّ العاصمة المصريّة احتلت المرتبة الأخيرة في ترتيب العواصم الآمنة للنساء، وقد شملت القائمة 19 مدينة كبيرة (10 ملايين نسمة على الأقل)، وجاءت القاهرة بعد نيودلهي وكراتشي وكينشاسا.