كشفتها ابنته: نجيب محفوظ تعرّض إلى عملية غش من قبل حسني مبارك
بعد مرور 29 عاما على توشيحه من قبل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بقلادة النيل المصنوعة من الذهب الخالص والمرصعة بالأحجار الكريمة تكريما له على حصوله على نوبل الآداب، فجّرت ابنة الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ مفاجأة مدوية بخصوص تلك القلادة.
وكشفت أم كلثوم نجيب محفوظ في برنامج على قناة ''سي بي سي'' المصرية أنّ القلادة مزيفة ولم تكن مصنوعة من الذهب.
وقالت ضيفة الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها ''معكم منى الشاذلي'': ''أوّل ما رأت ماما القلادة قالت إنّها مش مصنوعة من الذهب وراحت تأكّدت لقتها مش ذهب... يعني جائزة مغشوشة''.
وتابعت أنّ كلّ الذين تسلموا هذا الوسام الرفيع تلقوا قلادة ذهبية ما عدا والدها، فقد تمّ منحه قلادة من الفضة مطلية بالذهب''. وأضافت: ''طبعا والدي ما فرقتش معاه ولكن ازاي ده يحصل (...) أعتقد أنّها أوّل وآخر مرة حاجة كده حتحصل''.
واعتبرت أنّ ذلك أمر غريب، وهو لم يتكلّم عن ذلك أبدا وأنّها هي التي كشفت هذا السر. وأردفت '' حتى الست الي استلمت القلادة في المتحف اتخضت وقالت دي فضة مش ذهب''.
وقالت ابنة الأديب العالمي ''لا نريد أي بديل وصاحب الشأن مات واحنا حيفرق معانا ايها''.
وتصنع قلادة النيل من الذهب عيار 18 قيراط ويبلغ وزنها 488 غرام وهي محلاة بأحجار من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق.