languageFrançais

أي لغز وراء أشلاء جثة ''قيم عام'' على طول سكة القطار؟

في عودة على حيثيات العثور على أشلاء كهل في سليانة أمس الإربعاء، أكدت مراسلتنا نبيهة صادق أن الضحية زوج وأب يعمل قيما عاما في أحد معاهد العاصمة وكان ينوي الإنتقال للعيش في سليانة، وقد إنقطعت أخباره منذ إمتطى القطار صباح أمس. 

وفي تفاصيل الحادثة، فقد أبلغ راعي أغنام في منطقة ''الكريب محطة'' أعوان الحرس بعثورة على رجل آدمية، وبتحول الوحدات على عين المكان تبين وجود أشلاء للضحية على طول أكثر من 3 كيلومترات للسكة الحديدية، بين محطتي قطار في المنطقة.

وبالعثور على هاتف الضحية، تم الإتصال بزوجته وتبين أنه غادر منزله في العاصمة لقضاء شؤون تهم عملية إنتقالهم للسكن في سليانة، وقد إمتطى القطار متجها إلى المنطقة. وفي فرضيات أولية، فإن إحتمال وفاته حين حاول النزول من القطار وهو يسير بعد أن غلبه النعاس وأخلف محطة نزوله، وارد. كما تم وضع فرضية الإنتحار نظرا لوجود مشاكل بينه وبين أصهاره دفعته إلى طلب نقلة إلى سليانة. 

ولئن أستبعدت فرضية تعرضة للقتل ورمي أشلائه على طول السكة، فإن تقرير الطب الشرعي سيبيّن ما إذا كان ذلك واردا، وفق مراسلة موزاييك في مداخلة في برنامج "أحلى صباح.