languageFrançais

الجويلي: الديمقراطية هي الحل للحد من مظاهر العنف والتطرف لدى الشباب

أرجع أستاذ علم الاجتماع محمد الجويلي انتشار ظاهرة خطاب العنف والتطرف لدى الشباب إلى غياب المرجعيات والمتغيّرات الاجتماعية المستمرة، وهو ما جعل هذه الفئة تدخل إلى مرحلة الحيرة واللايقين.

وأضاف الجويلي في تصريح لموزاييك، الأربعاء، أنّ هذه الحالة من الارتباك هي التي تدفع الشباب إلى التوجّه نحو ردود الفعل العنيفة.

ويكمن الحلّ لتفادي خطاب الكراهية والعنف، حسب رأيه، في إرساء نظام ديمقراطي يضمن تبادلا لحرية الفكر والتعبير في كنف الاحترام والسلم. بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لمؤسسات التنشئة الاجتماعية والقيام بحملات تحسيسية لدى الشباب حول مخاطر العنف المادي والمعنوي.

بشرى السلامي