languageFrançais

حوالي 300 إشعار حول تشريك الأطفال في الجريمة المنظمة

ورد على المكاتب الجهوية لمندوبي حماية الطفولة 296 إشعارا متعلقة بوضعيات أطفال تم تشريكهم في الإجرام المنظم خلال سنتي 2020 و2021، حسب ما أكده المندوب العام لحماية الطفولة، مهيار حمادي.

وأضاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن عدد الإشعارات الواردة في سنة 2020 بلغت 166 إشعارا و130 إشعارا في سنة 2021.

وأوضح الى أن تشريك الاطفال في الجريمة المنظمة يقصد بها كل فعل لزرع أفكار التعصب والكراهية واستغلال الطفل في بيع سلع مجهولة وبث افكار هدامة وعمليات السرقة والنشل واستغلال الطفل في عمليات ارهابية وكل اعتداء على الممتلكات والاشخاص.

وقال حمادي "إن العشرية الاخيرة شهدت تناميا ملحوظا لتشريك الاطفال في الجريمة المنظمة وهي ظاهرة لم تكن تكاد تلاحظ في المجتمع التونسي قبل الثورة".

وكانت انعقدت أمس الأربعاء جلسة عمل،بين المندوب العام لحماية الطفولة مع المدير العام للقطب الامني لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بحضور ممثلين عن المؤسستين قصد وضع استراتيجية تونس للتوقي ومكافحة والتصدي للارهاب والجريمة المنظمة .

وأسفرت هذه الجلسة، حسب بلاغ للمندوب العام لحماية الطفولة على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، على المضي قدما في مأسسة التعاون باقتراح امضاء مذكرة تفاهم تضبط مجالات التنسيق والتعاون بين وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن والقطب الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

*وات