languageFrançais

قوافل قفصة.. أداء محترم لم يشفع بالبقاء في الرابطة الأولى

لئن قدم فريق القوافل الرياضية بقفصة مردودا متميزا خلال مرحلة الإياب من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم الا أنه لم ينجح في تحقيق البقاء ،ويعود هذا الفشل إلى عدة أسباب وتراكمات منذ بداية الموسم الكروي عاشها النادي.

حصيلة هزيلة

لم ينجح القوافل في جني نقاط كافية تبعده عن شبح النزول ، فطيلة موسم كامل حقق الفريق ستة انتصارات وأربعة تعادلات وعشرين هزيمة قبل خط دفاعه 43 هدفا وسجل خط هجومه 24 هدفا .

رصيد بشري متواضع

أحد أسباب محدودية النتائج كان الرصيد البشري المتواضع حيث لم يتمكن النادي من الانتداب خلال فترة الانتقالات الشتوية بسبب عقوبات المنع من الانتداب المسلطة على الفريق،  الأمر الذي أدى إلى صعوبات في اختيارات الإطار الفني خلال المقابلات .

6 ضربات جزاء مهدورة من سبعة تحصل عليها الفريق

عجز فريق القوافل الرياضية بقفصة خلال هذا الموسم من جني كثير من النقاط بسبب إهدار ستة ضربات جزاء كان من الممكن أن يكون بعضها حاسما - خاصة مع الفرق المباشرة -  في بقاء الفريق بالرابطة المحترفة الأولى.

أزمات مالية متواصلة

عاشت القوافل طيلة هذا الموسم أزمات مالية خانقة عجز معها مسؤولو الفريق أحيانا من الايفاء بتعهداتهم إزاء عديد الأطراف لقلة الداعمين عدا شركة فسفاط قفصة الممول الوحيد للفريق ،حيث بلغ الأمر إلى حد العجز على دفع معاليم الانخراط بالجامعة خلال بداية الموسم.

الهزيمة الموجعة

خلفت هزيمة الفريق في الجولة قبل الختامية أمام مستقبل قابس مرارة وحسرة كبيرتين  في نفوس أحباء الفريق وحتى لدى المتعاطفين معه لما قدمه من مردود متميز لولا براعة ومهارة حارس الجليزة عبد القادر شوية  الذي أمضى على بطاقة  هزيمة القوافل ونزوله إلى الرابطة المحترفة الثانية.

رغم ما قدمته جماهير فريق القوافل الرياضية بقفصة من مساندة معنوية لناديها خاصة في مرحلة الإياب ،فإنها كانت شاهدة على تقهقره  وهي تتجرع ألم النزول على أمل عودة قريبة.