languageFrançais

السليمي: قميص الإفريقي للأجدر.. الكأس أولوية ومشاركة أفريقية ضرورية

عادل السليمي هو مهاجم وهداف وقائد سابق في النادي الافريقي ولاعب دولي ومحترف سابق في فرنسا والمانيا واسبانيا. فاز ببطولة وكأس تونس وبطولة أفريقيا للاندية البطلة والكأس الأفروآسيوية وكأس الكؤوس العربية، كما خاض نهائي أمم افريقيا سمة 1996 ومونديال 1998 و2002

بدأ مسيرته التدريبية كمساعد في النادي الافريقي ثمّ درب مستقبل قابس والمرسى وجندوبة الرياضية والمريخية والخريطيات في قطر وكان مساعدا في المنتخب الأول لكرة القدم في مناسبتين.

يعود عادل السليمي اليوم إلى فريقه الأمّ كمدرّب خلفا لمنتصر الوحيشي، وقد تحدّث في حوار حصري لـ''سبور اكسبراس'' على موزاييك، الجمعة 20 ماي 2022، عن هذه التجربة الجديدة وعودته إلى قلعة الأحمر والأبيض بعد 12 سنة عن آخر مرور له بفريقه الأم كمدرب مساعد.

تكليفي بتدريب الإفريقي تشريف

وقال المهاجم السابق لفريق باب جديد إن تكليفه بتدريب النادي يعدّ تشريفـا له، متمنيا أن يكون عند حسن ظنّ الجماهير وإدارة الفريق.

وأوضح أنه تم الاتفاق عل عقد يمتدّ لسنتين، ومن بين الأهداف التي سيعمل على تحقيقها الفوز بكأس تونس وضمان المشاركة في مسابقتي رابطة الأبطال أو كأس الاتحاد الافريقي مع تحضير الفريق للموسم القادم. 

وكشف السليمي أنه اشرف اليوم على أولّ حصة تدريبية لفريق الأكابر وسيقود زملاء زهير الذوادي ابتداء من الغد في مواجهة الاتحاد المنستيري في مباراة لحساب الجولة السادسة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بملعب حمادي العقربي برادس ابتداء من الساعة 16:00.

وأكد أنه ولمصلحة النادي الافريقي سيواصل العمل مع نفس الاطار الفني الموجود في الوقت الراهن ثم سيكون"لكلّ حادث حديث" حسب تعبيره.

 

 

وتطرق السليمي إلى المشاعر التي خالجته بمجرّد عودته إلى حديقة الرياضة منير القبايلي، قائلا "مشاعر رجعتني لعمر 9 سنين وقت كنت ناخذ التران ونجي نتدرب في النادي الافريقي.. حسيت اليوم رجعت لعايلتي".

وفي سياق متصل، عبّر السليمي عن تفهمه لغضب جماهير الأحمر والأبيض بسبب النتائج الأخيرة، مؤكدا أنه سيعمل على إصلاح الأخطاء مستقبلا. كما دعا أحباء النادي الإفريقي الى مساندة الفريق في المباريات المتبقية لحساب البطولة وشحن اللاعبين لتحقيق الانتصارات، وقال لهم "نستناكم غدوة في رادس!" .

سأدخل تغييرات على تشكيلة الإفريقي

وتعهّد عادل السليمي بإدخال تغييرات على تشكيلة النادي الإفريقي في الأيام القادمة، وبين أن الأجدر هو من سيحمل قميص الفريق، مضيفا أنه سيشجع شبان الافريقي على البروز لافتكاك مكانهم في التشكيلة الأساسية "واللي يستحق هو اللي بش يلبس المريول كبير ولا صغير". 

وفي ختام حواره شدّد عادل السليمي على أنّه سيبقى دائما محبّا لفريق باب الجديد "لكنّه اليوم المدرب وهذا يفرض عليه تحمل المزيد من المسؤوليات لفرض الانضباط على اللاعبين داخل الميدان وخارجه.. والنتائج ستأتي فيما بعد" حسب تعبيره.

وأكّد عادل السليمي أنه يحبذ الكرة الهجومية وسيسعى إلى ترجمة ذلك في أداء الفريق خلال المرحلة القادمة لتفادي "العقم الهجومي'' الذي رافق أداء اللاعبين خلال المباريات الأخيرة، متابعا أنه مقبل على هذه التجربة دون خوف بل بعزيمة ورغبة كبيرة في النجاح.