languageFrançais

الطبيب: رؤساء جمعيات رياضية وصلوا بالانتخاب وانقلبوا على القانون

أكّد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب في تصريح لموزاييك الثلاثاء 10 مارس 2020 وجود العديد من الإشكاليات في المجال الرياضي في تونس نتيجة لغياب أو ضعف الحكومة على غرار غياب الشفافية في بعض الجمعيات والهياكل الرياضية العمومية إضافة إلى غياب المساءلة بالقدر الكافي.

وأضاف العميد شوقي الطبيب خلال ندوة علمية حول الحوكمة ومكافحة الفساد في المجال الرياضي بأن هناك قوانين التي تحتاج إلى مراجعة ولم يتم مراجعتها بعد الثورة إضافة إلى ضرورة مراجعة المنظومة الترتيبية المتعلقة بالأوامر  والمناشير وغيرها .

من بين 47 جامعة رياضية: 3 جامعات رياضية فقط أرسلت قائمة بمسؤوليها

وكشف الطبيب أن الهيئة تقصت في العديد من ملفات الفساد في المجال الرياضي وأحالتها على القضاء وهي ملفات تنقسم إلى تجاوزات وصفها رئيس الهيئة بالبسيطة على غرار عدم التصريح بالمكاسب والمصالح المحمول على رؤساء الهياكل الرياضية، وملفات خطيرة تخص تبييض الأموال.

وأشار إلى أن 3 جامعات فقط من بين 47 جامعة رياضية فقط أرسلت قائمة بمسؤوليها إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي اضطرت إلى أحالة بعض المسؤولين الرياضيين على القضاء.

وشدد رئيس هيئة مكافحة الفساد على ضرورة وضع حد لبعض الممارسات والجرائم في المجال الرياضي على غرار الإشكاليات المتعلقة بالمسألة الديمقراطية مبينا أن هناك من يصل رئاسة جامعة رياضية أو رئاسة جمعية بالانتخاب وفق آليات قانونية ومن ثمة ينقلب على هذه الآليات ولا يلتزم بالقانون في مستوى مراقبة الحسابات والعمليات المالية.

كفى توظيفا للرياضة في السياسة

اعتبر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب أن الرياضة في بلادنا بمثابة نوع من  أنواع المقدس و هي على غرار الجيش الوطني  والتربية في بلادنا ولا يمكن توظيفها سياسيا.

وأوضح الطبيب أنه لا يمكن السماح بتوظيف الجمعيات أو جامعات رياضية لأغراض سياسية مبينا أن التونسيين وهيئة مكافحة الفساد يعاينون مثل هذه الممارسات وآن الأوان وضع حد لتوظيف الرياضة في السياسة.

 

*كريم وناس*