صيادو حلق الوادي: نعاني من الدخلاء ومن عدم جودة التجهيزات البحرية
قال صاحب مراكب صيد بميناء حلق الوادي رشاد الشلي في فقرة "الفايدة مع هناء" ببرنامج أحلى صباح الاثنين 5 مارس 2018 إن ميناء حلق الوادي الذي يعتبر نقطة عبور ويرسو به نحو 60 مركب صيد بالجر يعاني عدة مشاكل .
وأضاف أن كل مركب يشغل مابين 10 إلى 13 بحارا، مشيرا إلى وجود نفور من اليد العاملة للعمل في هذا القطاع، إضافة إلى عدة مشاكل خاصة منها ارتفاع كلفة صيانة المركب وغياب فضاء مجهز لذلك بالميناء، مضيفا أنّ كلفة الصيانة تتراوح بين 50 و 60 ألف دينار.
كما يعاني الصيادون من انعدام تجهيزات بحرية ذات جودة عالية في تونس مما يحتّم توريدها من الخارج بأسعار مرتفعة، منها كوابل جر الشباك والتي يصل سعرها إلى نحو 11 ألف دينار، إضافة إلى الشباك والحبال وقطع الغيار من ذلك المحرك الذي قد يصل سعره إلى 50 الف دينار، إضافة إلى بلوغ سعر الكلغ من الغزل إلى 24 دينارا.
من جهة أخرى دعا صاحب مراكب صيد بميناء حلق الوادي رشاد الشلي إلى ضرورة إصلاح الرافعة الميكانيكيةال معطبة بالميناء منذ 10 سنوات ودعم ميناء بنزرت برافعة لرفع المراكب للتصليح والصيانة، كما دعا إلى مراقبة السلطات المهنية لجودة صنع التجهيزات البحرية لإيقاف توريدها من الخارج وتخفيض التكاليف بالنسبة للصيادة.
وأكد أن ارتفاع أسعار السمك بالأسواق يعود إلى قلة الإنتاج بسبب عدة عوامل منها الصيد العشوائي والعوامل الطبيعية والتلوث ومزاحمة مراكب أجنبية يتم إيقافها منها مراكب صيد لبحارة مصريين وجزائريين مشيرا أيضا إلى غياب رافعات بالميناء مقارنة بماهو موجود في ميناء بنزرت.
وأكد رشاد الشلي تواضع أرباح الصيادين بالميناء ولايتجاوز أحيانا 100 دينار في الأسبوع مقارنة بكلفة مصاريف خروج مركب للصيد والتي تتراوح مابين 10 إلى 15 ألف دينار وبقائه لنحو 10 أيام ليعود ب2 طن من السمك فقط..
وأشار إلا أن الحلّ لتجاوز الأزمة يكمن في تصديرهم لكميات من ''الشوفرات والكروفات'' إلى الخارج، خصوصا وأنّها ليست في متناول كل التونسيين.
