languageFrançais

الاحتجاجات وأحداث العنف والتخريب على طاولة خلية التنسيق الأمني والمتابعة

This browser does not support the video element.

بحثت خلية التنسيق الأمني والمتابعة بإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد صباح اليوم السبت 23 جانفي 2016 سبل دعم التنسيق والتكامل بين المؤسستين العسكرية والأمنية لحماية الأرواح والممتلكات ومجابهة المخاطر المحدقة بالأمن القومي واستقرار البلاد وسلامة المواطنين، وذلك بحضور وزيري الدفاع الوطني والداخلية وسامي الإطارات العسكرية والأمنية.
 
عناصر إرهابية تريد التسلل للتراب التونسي
كما تدارست خلية التنسيق والمتابعة الوضع الأمني في البلاد والمخاطر القائمة جرّاء تعمّد مخربين وعناصر إجرامية ومهرّبين الإنزلاق بالاحتجاجات السلمية إلى ممارسة العنف والإعتداء على الأمنيين وحرق مراكز أمنية ومقرات سيادة ومرافق عمومية ونهب منشآت ومحلات تجارية وممتلكات خاصة. وتدارس المجتمعون أيضا تداعيات محاولة عناصر إرهابية الإندساس بين المتظاهرين لتأجيج الوضع والقيام بأعمال إرهابية وتخريبية وبثّ الفوضى إلى جانب ما توفّر من معلومات بخصوص اعتزام عناصر إرهابية التسلّل إلى التراب التونسي.
 
حظر التجول
وحذّرت الخلية من مغبة التمادي في الاعتداء على المراكز الأمنية ومقرّات السّيادة ومن عدم احترام حضر التّجول مؤكّدة أن كلّ مخالف يعرّض نفسه للإجراءات والتّتبعات التي ينصّ عليها قانون الطّوارئ والتشريعات والتراتيب الجاري بها العم، داعية المواطنين والأحزاب ومكوّنات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى الوعي بدقة الوضع والتهديدات القائمة وتفادي كلّ ما من شأنه تشتيت جهود الوحدات الأمنية في ظرف تحتاج فيه البلاد إلى اليقظة وتوحيد الجهود لحماية أمن المواطنين والوطن.
 
صور صابرين درويش