languageFrançais

الكتاب المدرسي للموسم القادم سيكون جاهزا في 15 جويلية 2018

أكّد الرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي بلقاسم الأسود في فقرة "الفايدة مع هناء" ببرنامج أحلى صباح  الخميس 21 ديسمبر 2017 أنّ الكتاب المدرسي للسنة الدراسية 2018 /2019 سيكون جاهزا يوم 15 جويلية 2018.
 

وأضاف أنّ طلب العروض الذي فُتح لأصحاب المطابع الخاصة يشمل 225 عنوانا مدرسيا ستتم طباعتهم في  13 مليون نسخة  في حين يتوفر لدى المركز وفروعه مخزون بـ1500 مليون نسخة بكلفة تتجاوز 25 مليون دينار  .
 

ونفى الأسود ما يروج حول وجود تهديدات قد تعيق طباعة الكتب والكراس المدرسي، معتبرا أنّه لا يحق لأي طرف تهديد إعداد أو تصنيع الكتاب المدرسي.

وقال '' لكل دوره وزارة التربية والمركز البيداغوجي وأصحاب المكتبات والغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي وشركة وطنية لعجين الحلفاء والورق ووزارة التجارة... والإشكال الذي كان قائما مع الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي يتعلق بسعر الورق وطلب العروض الذي رغبت الوزارة في إطلاقه مبكرا ''.
 

وأضاف انه تم التفاعل مع هذه الطلبات وتجاوزها وذلك بتأخير إطلاق طلب العروض إلى 22 جانفي 2018، على أن يتم تحديد  سعر الورق في غضون الأسبوع القادم، وهذا بالاتفاق مع  كل الأطراف وخاصة الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي.  


كما أشار إلى أن وزارة التربية  ضبطت إستراتيجية الانطلاق في طباعة الكتاب المدرسي قبل 10 اشهر من العودة المدرسية وبداية من شهر  أفريل 2018  وذلك  لتفادي  الاضطراب في تزويد السوق كما حصل السنة الماضية بسبب تأخر انطلاق طباعة الكتب السنة الماضية إلى شهر ماي 2017 .
 

وإجابة على سؤال نوفل الورتاني، حول محاولة بعض أصحاب المطابع الكبرى احتكار السوق وافتعالهم أزمة عدم طباعة الكتاب والكراس المدرسي، قال المدير العام أن المركز يتعامل مع 10 مطابع، مشيرا إلى أنّ احتجاجهم كان على إطلاق كراس الشروط قبل المصادقة على قانون المالية 2018 انطلاقا من خوفهم من ارتفاع الضرائب، نافيا أن يكون قد تم التنصيص على إلغاء شرط طباعة الكتب المدرسية بالاعتماد على الورق التونسي في كراس الشروط .
 

وأضاف أنّ كراس الشروط منفتحة على أكثر عدد ممكن من المطابع وهذا ما اعتبره أصحاب المطابع الكبرى مسا من مصالحهم وتهديدا لعائداتهم المالية. 
 

وأشار المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي بلقاسم الأسود في فقرة "الفايدة مع هناء" أنّ المركز يهدف إلى توسيع نطاق تعامله وخلق شفافية وأكثر تنافسية بين المطابع الصغرى والكبرى وتجاوز العدد الموجود بهدف خلق أكثر أريحية  للمركز ولضمان عودة مدرسية وكتب أقل ثمنا .