السبسي:رئيس الحكومة مسؤول عن التحويرالوزاري ولا مانع من تقديم النصيحة
أكّد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في حوار للقناة الوطنية الأولى اليوم الإثنين 18 سبتمبر 2017 أنّ رئيس الحكومة هو المسؤول عن التحوير الوزاري ولكن ذلك لا يمنعه من أن يقدّم النصيحة ولا يمنع رئيس الحكومة من أن يستمع إليه، و ذلك في ردّ على ما يروّج بشأن بصمته الواضحة في التعديل الوزاري وخصوصا بالنسبة لحقيبتي الداخلية والدفاع.
وقال قايد السبسي إنّ الإنسجام هو سمة العمل بين رئاستي الحكومة والجمهورية سواء خلال فترة الحبيب الصيد أو مع رئيس الحكومة الحالي، مؤكّدا على احترام كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لصلاحيات بعضهما البعض، مشددا حرصه على العلاقة الحضارية بينهما في نطاق الدستور الذي صادق عليه المجلس الوطني التأسيسي.
الحرب على الفساد
وفي موضوع آخر أكّد رئيس الدولة أنّ الحرب على الفساد ما تزال قائمة ولا يمكن أن تكسب من الأول وأنّ الأمور تعرف بخواتمها، وذلك ردّا على الإنتقادات بشأن تراجع هذه الحرب وما أُعتُبر إنتقائية في التعامل مع ملفات الفساد مؤكّدا أنّ كل ما يقال في هذا الخصوص غير صحيح.
وقال إنّ الحكومة الحكومة ستواصل حربها على الفساد بخطى ثابتة وان بدت وئيدة للبعض، حسب تصريحه.
..وعلى الإرهاب
وبالنسبة للحرب على الإرهاب أوضح قايد السبسي أنّه تمّ كسب أهم مرحلة في المعركة، مشيرا في المقابل إلى أنّ التهديد مازال قائما وأنّ الدولة مستعدة لمكافحة الإرهاب على مستوى وزارتي الداخلية والدفاع.
وعلى الصعيد الإقتصادي دعا رئيس الجمهورية رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى اتباع سياسية جديدة من اجل الخروج من الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد مشيرا الى ان الشاهد قدم له و للاحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج مشروعا مضبوطا بامكانه دفع الاقتصاد معلنا مساندته لهذه الخطوة.