languageFrançais

العريض : لماذا أثار المرزوقي هذا الموضوع في هذا اليوم بالذات؟

علّق القيادي بحركة النهضة علي العريض في حوار لموزاييك 25 جويلية 2017 على تصريح الرئيس السابق المنصف المرزوقي لقناة الجزيرة بأن الأمن 'اختفى وكأنّه تبخّر' وأن الجيش رفض تنفيذ الأوامر عند مهاجمة السفارة الأمريكيّة في تونس وأن الأمن الرئاسي هو الذي حسم المعركة، متسائلا حول أسباب إثارة هذا الموضوع وفي هذا اليوم بالذات.
 
وأكد علي العريض الذي شغل منصب وزير الداخلية في تلك الفترة، أن أعلى قيادات وزارة الداخلية كانت تتابع العملية عن كثب وأن تظافر جهود كافة الأسلاك الأمنية التي أرسلت للمكان هو الذي حسم المعركة.

وقال 'كنا نتابع ونعطي التعليمات تباعا وتمت إدارة المعركة من داخل وزارة الداخلية وقاد المعركة مديرون إضافة إلى أعوان الوزارة المتواجدين على عين المكان حول السفارة.. وفي مرحلة متقدمة أرسلنا تعزيزات مضاعفة على غرار فرق مكافحة الإرهاب ثم في آخر المعركة تدخل رئيس الجمهورية وأرسل وحدات الأمن الرئاسي..'

ونفى العريض علمه بوجود قوات 'المارينز الأمريكي' قائلا إن الصور أكبر شاهد على الأحداث التي جدت بالسفارة وإنه لا علم له بتدخل وحدات أجنبية.


ويذكر أن رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي قال في حوار لقناة الجزيرة إنّ رئيس الحكومة حمادي الجبالي طلب منه أن يسكن القصر الرئاسي بقرطاج وأن تكون اجتماعاته داخله "الأمر الذي رفضه".

وأكّد أنّه طلب منه مواصلة العمل بقصر الحكومة بالقصبة على غرار من سبقه من رؤساء الحكومة.

وتابع المرزوقي أنّ حمادي الجبالي طلب أيضا أن يكون الأمن الرئاسي تحت تصرّفه، مستدركا "لو تمّ فعلا ذلك لحدثت كارثة يوم الهجوم على السفارة الأمريكيّة ولما نجحنا في إنقاذ السفير وبقيّة الموظفين ولعجزنا عن حماية تونس من التدخّل الأجنبي".

كما أكد المرزوقي أنّ الأمن ''اختفى وكأنّه تبخّر'' والجيش رفض تنفيذ الأوامر عند مهاجمة السفارة الأمريكيّة في تونس يوم 14 سبتمبر 2012