دخول الجرّار البحري 'أوذنة' حيّز الاستغلال بالميناء التجاري بسوسة

انتظم اليوم الثلاثاء بالميناء التجاري بسوسة موكب رسمي، للإعلان عن دخول الجرّار البحري الجديد "أوذنة" حيّز الاستغلال وذلك في إطار صفقة لديوان البحرية التجارية والموانئ .

وتندرج هذه الصفقة التي تبلغ كلفتها الجملية 168 مليون دينار في إطار دعم جاهزية الموانئ وتعزيز قدراتها على التدخل السريع في الحالات الطارئة إلى جانب مكافحة التلوّث البحري والقيام بعمليات النجدة والإنقاذ.

وتشمل هذه الصفقة 6 جرّرات بحرية بتقنيات متطوّرة 

وقد تمّ تسليم جرّارين بحريين إلى كلّ من ميناء صفاقس وميناء جرجيس على أن يتمّ تسليم باقي الجرّارات على مراحل إلى موانئ قابس وحلق الوادي وبنزرت.

وقالت الرئيس المدير العام للديوان خولة بالأخضر في كلمة ألقتها بالمناسبة، إنّ هذا الاستثمار العمومي الهامّ يمثّل إضافة نوعيّة من شأنها تعزيز قدرات الميناء التجاري بسوسة والارتقاء بجاهزيته التشغيليّة فضلا عن دعم مكانته ضمن المنظومة الوطنيّة المينائية.

وأضافت بالأخضر أنّ الجرّار البحري "أوذنة" يعدّ مكسبا، لما يتميّز به من تجهيزات متطوّرة وقدرات تقنية حديثة من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة للسفن.

وأشارت إلى أنّ هذا المشروع يندرج ضمن خطّة شاملة يعتمدها الديوان لتطوير البنية التحتية للموانئ التجارية وتحديث تجهيزاتها والرفع من كفاءة استغلالها.

الخصائص الفنيّة للجرار البحري

وتطرّق مدير الميناء التجاري بسوسة لطفي الساسي إلى الخصائص الفنية للجرّار البحري "أوذنة" الذي يبلغ طوله 28 مترا وعرضه 11.4 مترا، مبيّنا أنّ دوره يتمثّل بالأساس في المساعدة على جرّ وسحب السفن أثناء عمليات الدخول والخروج، وهو مجهّز بمحرّكين بقوة 1800 كيلوواط للواحد فيما تقدّر قوّة السحب بنحو 60 طنّا.

ومن بين مميّزاته الأخرى أنّه مجهّز بمعدّات لمقاومة التلوّث بالإضافة إلى تجهيزات خاصّة بالحرائق والنجدة.

إيناس الهمّامي