يسرى الصغير: الذكاء الاصطناعي أداة لدى الذكاء البشري وجب حسن توظيفها

بيّنت الأستاذة يسرى الصغير منسقة المؤتمر الدولي العشرون لـ EUTIC أنّ الحديث عن الذكاء الاصطناعي، أصبح يحتل الصدارة في الخطابين الأكاديمي والمهني لكنه غالباً ما يُطرَح من زاوية تقنية بحتة أو من منظور التشريعات والأخلاقيات.

وأضافت في تصريح لموزاييك، أن اليوم ومن داخل حقل الإعلام والاتصال، وتحديداً الاتصال التنظيمي، يفتح المؤتمر نافذة جديدة على هذا الموضوع بطرح سؤال جوهري "هل نستخدم الذكاء الاصطناعي أم نمنعه؟"، معتبرة أن  الإشكالية الحقيقية التي يجب أن نركز عليها هي كيف نؤهل الطلبة، كقادة اتصال مستقبليين، ليكونوا فاعلين في توظيف الذكاء الاصطناعي لخلق ديناميكيات إيجابية داخل المنظمات وخارجها؟

وبيّنت محدثتنا أن الذكاء الاصطناعي لا يعوض الذكاء البشري، بل يكمن دوره في تعزيز القدرات البشرية، لا استبدالها حتى يتحول الطالب من مستهلك سلبي إلى فاعل واعٍ.
وفي الخصوص أبرزت دورة الأساتذة والباحثين في مجال الإعلام والاتصال في تأطير وعي الطلبة بأهمية توظيف هذه الأدوات كوسيلة للنهوض بالاتصال.

ولمواجهة خطر تضليل المعلومات الذي قد يتفاقم بالذكاء الاصطناعي من جهة أو خطر الجمود بسبب منعه. من جهة أخرى أكّدت محدثتنا على أهمية تعزيز قدرات الطلبة والعمل على التثمين الحكيم والقيادة الواعية لمستقبل الاتصال.

بشرى السلامي