المغزاوي : حلول الأزمات يجب أن تكون تشاركية وليست فردية والحوار ضرورة
قال أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، في تصريح على هامش ندوة سياسية بمناسبة الذكرى 12 لاغتيال الشهيد محمد البراهمي، "ان الحركة كانت قد اعتبرت 25 جويلية 2021 لحظة فارقة في تاريخ تونس ستنقل التونسيين من حالة الخراب والارهاب وعدم الإنجاز وفق تعبيره إلى حالة الاستقرار وإرساء ديمقراطية سليمة والاهتمام بالملفات الاجتماعية وإلى حالة السيادة الوطنية."
وأشار في الخصوص إلى أن "بعض مشاريع القوانين في البرامان والتي من المفروض أن تحسن أوضاع التونسيين زادت في تعميق الأزمة على غرار قانون الشيكات."
وقال المغزاوي كذلك "أن هناك تراجعا في مكسب الحريات الذي كان محور الثورة من خلال المرسوم 54 والذي بموجبه هناك العديد من السياسيين والنقابيين والصحفيين في السجون مذكرا بمبادرة كتلة الحركة تعديل هذا المرسوم تحت قبة البرلمان."
وبين المغزاوي "أن غياب حوار اجتماعي في البلاد أدى الى حالة من الفراغ السياسي وهو وضع لا يجب أن يستمر" وفق تعبيره "حيث لا يمكن أن يحكم فرد واحد دون الاستماع إلى الآخرين"
وأفاد بأن "كل تونسي مسؤول عن البلاد وهو ما يتطلّب فتح باب الحوار والانصات لخلق جبهة داخلية منيعة تكرس السيادة الوطنية خاصة وأن كل الدول العربية في مرمى الأمريكان وفي مرمى الكيان الصهيوني."
وفي هذا الصدد قال "ان حركة الشعب تنبه السلطة السياسية بوجود مخاطر داخلية وخارجية تهدد البلاد وتؤكد على ضرورة إيجاد الحلول بصفة تشاركية."
بشرى السلامي