النفطي:تفعيل التنمية الاجتماعية في العمل العربي المشترك لم يعد خيارا
أكد وزير الشؤون الخارجية محمد علي النفطي الاثنين 30 جوان 2025 تطلع تونس إلى أن تكون قمة الدوحة الدولية للتنمية الاجتماعية التي تتزامن مع إحياء المجموعة الدولية الذكرى الثمانين لبعث منظمة الأمم المتحدة محطة هامة لتجديد الثقة في العمل متعدد الأطراف من خلال إعادة تأكيد الالتزام الدولي بالعمل الجماعي من اجل دفع التنمية الاجتماعية وبلورة مقاربات دولية جديدة أكثر نجاعة لمعالجة التفاوت في مستويات التنمية البشرية وتقليص الفجوات التنموية بين بلدان الشمال والجنوب حسب تصريحه على هامش الاجتماع العربي الإقليمي رفيع المستوى الذي تحتضنه تونس اليوم وغدا غرة جويلية تحضيرا لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بقطر نوفمبر 2025.
دفع التنمية الاجتماعية وبلورة مقاربات دولية جديدة أكثر نجاعة
وشدد محمد علي النفطي على أن تونس تأمل أن تنبثق عن قمة قطر نتائج عملية لتعزيز العدالة الاجتماعية في الوطن العربي من خلال تسريع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة لسنة 2030 لا سيما القضاء على الفقر ومكافحة البطالة وكافة أنواع التمييز وتعزز حياة الأفراد مقومات الاستقرار والتنمية إقليميا وعالميا في رؤية مشتركة محورها الإنسانية العربي الذي يجب أن يكون في صميم السياسات العربية لأنه يبقى الثروة الحقيقة في منطقتنا ودعامة استقرارها وازدهارها .
واعتبر أن هذه الانتظارات هي ما يجسد القناعة التي خرج بها الجميع من القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية العربية الخامسة ببغداد على أن تفعيل مسار التنمية الاجتماعية في العمل العربي المشترك لم يعد خيارا بل ضرورة ملحة لتعزيز الاستقرار في منطقتنا العربية.
هناء السلطاني