دعوة الحكومة لإعتبار الفلاح شريكا وفاعلا اقتصاديا لاحالة اجتماعية
أكد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري نور الدين بن عياد في كلمة بمناسبة إحياء الذكرى 60 للجلاء الزراعي ( 12 ماي 1964 ) بمقر المنظمة تحت شعار "من الجلاء الزراعي نحو السيادة الغذائية " السبت 11 ماي 2024 الحكومة إلى ضرورة إعادة الاعتبار للفلاح رجلا أو امرأة كفاعل اقتصادي وشريك استراتيجي وليس كحالة اجتماعية معتبرا أن العيد الحقيقي بالجلاء الزراعي يكون يوم لا تأكل تونس من وراء البحار وهو ما تشغل عليه المنظمة الفلاحية وأهل القطاع .
الأمن الغذائي والمائي مسؤولية جماعية للحكومة والمؤسسات والمهنة
وطالب نور الدين بن عياد الحكومات إلى اعتماد مقاربات تشاركية في تحديد السياسات والخيارات التنموية والفلاحية مع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والتصدي للبيروقراطية الإدارية التي تتعمد تعطيل مصالح الفلاحين.
كما اعتبر انه من الضروري مراجعة القوانين المتعلقة بقطاع الفلاحة والصيد البحري والاستئناس برأي أهل المهنة ومنظمة مؤسسة منذ أكثر من 70 سنة للوصل إلى قرارات فاعلة .
وشدد على أن الفاعلين في القطاعين الفلاحي والصيد البحري يؤمنون بأن السيادة الغذائية هي قضية وطنية ودورهم الحيوي في تحقيقها رغم الخسائر والإشكاليات التي يعانون منها نتيجة تداعيات التغيرات المناخية وغياب المستلزمات وارتفاع كلفتها .
وأكد تفاعلهم الايجابي مع خيارات الدولة في الاهتمام بقطاع الفلاحة والصيد البحري التي تتطلب توسيع دائرة الحوار والبعد التشاركي لأن الأمن الغذائي والمائي مسؤولية جماعية مع التزام المنظمة بالدفاع عن حقوق الفلاحة والبحارة وضمان حقوقهم ومصالحهم والتعبير على مشاغلهم .
هناء السلطاني