النقل العمومي في تونس.. تاعبة العباد

عبر عدد من المواطنين عن تذمرهم من سوء خدمات النقل العمومي في تونس سواء على مستوى شبكة الميترو الخفيف او الحافلات.

وقال بعضهم انه يقضي ساعات طويلة من انتظار وسائل النقل صباحا ومساء للوصول الى العمل والعودة منه.

وقال احدهم انه يضطر يوميا لمغادرة منزله على الساعة الخامسة صباحا على يظفر بحافلة تقله الى موقع عمله الذي يباشره الثامنة صباحا، مشيرا الى تكرر حوادث تعطب الحافلات قبل بلوغها نهاية خطوطها مما يجعل عديد المواطنين لا يصلون الى مواقع العمل في التوقيت المناسب.

وتحدث اخر عن الاكتظاظ الكبير سواء في الحافلات او عربات المترو الخفيف نتيجة تباعد السفرات.

وقال اخر " مافماش تران.. والناس فوق بعضها.. ناقص كان بش نولوا كالهند نطلعوا فوق الكار باش نروحوا".

واختصرت مسافرة معاناتها مع النقل العمومي قائلة "تاعبين برشا في الكيران" مشيرة الى طول وقت الانتظار وتباعد توقيت تواتر الحافلات مما يجعلها تصل متأخرة الى منزلها منهكة القوى حيث تضطر الى اطعام عائلتها وجبات سريعة ولا تقوى على اعداد الطعام في مطبخها وفق تأكديها.

واشار احد المواطنين الى ظاهرة السرقة و"النطرة والبراكاجات" في الحافلات والمترو فضلا عن ظاهرة التحرش مما يعمق معاناة التونسيين في النقل العمومي.