الزاهي: 'الملتقيات خطوة أولى نحو تأسيس الدولة الجديدة الاجتماعية'
اختتمت مساء اليوم الاثنين فعاليات اليوم الاقليمي الخامس الخاص بولايات تطاوين، قبلي ،قابس و مدنين تحت عنوان " المساهمة في القضاء على الاقصاء الاجتماعي و المالي للأشخاص ذوي الأوضاع الهشة " وقد اكد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي لموازييك أن الغاية من تنظيم الندوات الإقليمية هي التعريف بكافة البرامج التي وضعتها الوزارة لتعزيز الدور الاجتماعي للدولة وايصال المعلومة لكافة المواطنين دون إقصاء مما قد يساهم في انقاذ العديد من العائلات التي لم تتلق معلومات في السابق.
كما اشار الزاهي إلى مواصلة العمل للقضاء على الاقصاء الاجتماعي و المالي و ذلك من خلال وضع كل الإمكانيات الممكنة عبر برامج الوزارة و المنشآت التابعة لها.
كما قال الزاهي إن الملتقيات مثلت فرصة للاستماع إلى مقترحات مهمة ومفيدة من طرف المسؤولين و الأخصائيين الاجتماعيين و مديري المراكز للخروج بالتوصيات اللازمة مع إمكانية تنقيح قوانين حتى تكون مفيدة للمواطن.
وأكد الزاهي بأن الملتقيات تعتبر خطوة أولى نحو بناء جديد و نحو تأسيس الدولة الجديدة الاجتماعية التي تضمن لكل مواطن حقه دون إقصاء.
من جهة اخرى اكد الزاهي ان الترفيع في كافة اسقف العلاج لينال المواطن حقه و في إطار الإصلاح الهادف لتوفير افضل الخدمات و تجاوبا مع طلبات المواطنين.
ويشار الى ان الملتقى الخامس تضمن مداخلات في مواضيع مختلفة على غرار الشركات الاهلية و الدولة الاجتماعية والحق في الصحة والنهوض الاجتماعي للمساهمة في القضاء على الاقصاء الاجتماعي و المالي للأشخاص ذوي الأوضاع الهشة...
كما تم تنظيم 5 ورشات , الاولى حول " برنامج النهوض الاجتماعي و التمكين الاقتصادي نموذجا " و الثانية تتعلق ب " أنظمة النظام الاجتماعي " اما الثالثة فتعلقت ب " الهجرة و التونسيين بالخارج " فيما خصصت الرابعة ل " مقاربة العمل اللائق " و الخامسة ل " برنامج التربية المختصة الموجهة لذوي الاعاقة "
الحبيب الشعباني