languageFrançais

حملة لدعم ترجي الجنوب : 'ترجي جرجيس بأولادو يعيش في جرجيس وفي باريس'

أكد نوفل عبيشو نائب رئيس الترجي الرياضي الجرجيسي في برنامج فوروم سبور اليوم الخميس 23 فيفري 2017 وجود بوادر انفراج للأزمة المالية الصعبة التي يمر بها الفريق، لافتا إلى انطلاق  حملة لدعم النادي في فرنسا تحت شعار 'ترجي جرجيس بأولادو يعيش في جرجيس وفي باريس'.


وقال نوفل عبيشو إن أبناء المنطقة المتواجدين في فرنسا تفهموا الوضعية الصعبة التي يمر بها فريق عاصمة الجنوب، مؤكدا أن الأطراف المنظمة لهذه الحملة سيجتمعون لضبط أسس هذه المبادرة.


وأشار في سياق متصل إلى انطلاق حملة دعم في جرجيس تزامنا مع هذه 'المبادرة الباريسية'، داعيا كل 'الغيورين' الفريق المتواجدين في كافة تراب الجمهورية وخارجها إلى مساندة الفريق ومد يد المساعدة حتى يتجاوز أزمته.


الديون أرهقت الفريق


ولفت نائب رئيس النادي إلى أنّ الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة المالية تعود إلى الديون المتراكمة والمبالغ المالية المتخلدة بذمة الفريق بعنوان خلاص أجور اللاعبين منذ الموسم الفارط إضافة إلى ديون أخرى مقابل غياب الدعم المادي.


وتابع قوله ' لا وجود لموارد مالية قارة، والفريق لا يتلقى دعما لا من شركات حكومية ولا بترولية مثل الفرق الأخرى ورئيس النادي تحمل مصاريف النادي بمفرده لكنه أصبح عاجزا اليوم ..'


وأكد عبيشو أن اللاعبين لم يتحصلوا على أجور 4 أشهر، وأن الفريق في حاجة إلى ما يناهز 600 ألف دينار حتى يتمكن من مواصلة الموسم الرياضي الحالي.


إضرابات اللاعبين


وفي تعليق على مقاطعة عدد من اللاعبين للحصص التدريبية، اعتبر نوفل عبيشو أنه من حقهم المطالبة بحقوقهم المادية نظرا لالتزاماتهم العائلية ، مشددا في الآن ذاته على أهمية تفهم وضعية الفريق في الوقت الحالي.


وأشار عبيشو إلى وجود مساعي إيجابية لحثهم على العودة إلى التمارين، موضحا أنه تم الاتصال بقائد الفريق للتدخل وحث اللاعبين المضربين للالتحاق بتدريبات الفريق تحضيرا لمقابلتهم ضد مستقبل المرسى.


رئيس الفريق وفرضية الانسحاب


وتعليقا على قيام رئيس النادي بتسليم مفاتيح المقر إلى بلدية الجهة، أكد نوفل عبيشو أنها حركة تعبير واحتجاج ولا تعكس رغبة الرئيس في الانسحاب، موضحا أن الفريق كان ينتظر منحة تقدر ب80 ألف دينار لمساعدة الفريق وذلك في إطار الاتفاقية التي تم إمضاؤها مع بلدية المنطقة.


وتابع قوله إن السلط الجهوية لم تقدم يد المساعدة في الوقت الذي هو في أمس الحاجة إلى هذا المبلغ المالي.