languageFrançais

سليم الرياحي: أطراف سياسية حرضت جماهير الإفريقي ضدي منذ 2017 إلى اليوم

أكّد الرئيس السابق للنادي الإفريقي أنّه يتعرّض لهجمة كبيرة منذ 2017 تاريخ مغادرته للنادي إلى اليوم، مضيفا أنّه كلما تحرك سياسيا أو تقدم يجد حملة تشنّ ضدّه.

وقال إنّه منذ توليه الأمانة العامة لنداء تونس انطلقت حملة جديدة ضدّه الأمر الذي دفعه الى الخروج والتوضيح، مبينا أنّه منذ نشره لتدوينة على صفحته بالفايسبوك أنّه سيكشف العديد من الحقائق بخصوص الأزمة التي يعيشها النادي الإفريقي تلقى الكثير من  الشتائم "تبيّن أنّها عملية سياسيّة وليست رياضية".

وأضاف الرياحي في تصريح لـ"إذاعة IFM" أنّ حملات التحريض التي وقعت في 2017 تكرّرت اليوم وتقف وراءها نفس المجموعة التي "تحرّض الجماهير ضدّي ما اضطرّني الى مغادرة الفريق بعد 5 سنوات ونصف قضيتها في رئاسة الإفريقي".

وتابع الرياحي أن أحباء النادي يدركون الوضعية المالية للفريق لكن تواصل عمليات التحريض "والتزامي الصمت أدخل فيهم الشكّ".

وقال إنه محب للإفريقي وكان على علم أنّ النادي يشكو من عجز في الميزانية بين 800 ألف دينار و1 مليون دينار "فانطلقت في تقديم المساعدات المالية حتى قبل أن أتولى مهام رئاسة الفريق وعندما طلبوا من تولي هذا المنصب وافقت".

وأعلن سليم الرياحي أنّه تفاجأ بعدم وجود أيّ مداخيل للفريق وعدم  وجود أيّ عقد "ولا وجود لميزانية لنتحدث عن عجز إلى جانب غياب المسؤولين"، مشدّدا على أنّه تولى تصفية الديون مع بعض المزودين والفيفا "وكل شيء موثّق في التقارير المالية والأدبية من 2012 الى 2017 وتمت المصادقة عليها".