قبلي: اختتام مهرجان الدولي للتمور في دورته الـ 35
اختتم اليوم الأحد 4 نوفمبر 2018، مهرجان التمور في ولاية قبلي في دورته الـ 35 والذي انطلق يوم 1 نوفمبر بكرنفال تنشيطي وعروض شبابية وثقافية بمشاركة الفرق التونسية والأجنبية من الأردن والجزائر وفلسطين وذلك بساحة الشهداء وسط المدينة.
وكانت برمجة المهرجان متنوعة على غرار مسابقة تسلّق النّخيل وأنظف مقسم فلاحي وأجمل عرجون تمور .ونظّمت ندوة علمية بمنتزه رأس العين تتمحور حول رسم رؤية مستقبلية لتنمية مندمجة ومستدامة للواحات التونسية.
وقالت ''ساسية دراويل'' مديرة المهرجان في تصريح لموزاييك إنّ المسرح الرئيسي احتضن أبرز لوحات المهرجان، التي تتمثل في عروض فلكلورية تؤمنها مجموعة من الفرق الشعبية إضافة إلى العمل الملحمي "خضراء "، وقد أثثت السهرة الليلية الفنانة الشابة يسرى محنوش .
فعاليات المهرجان في يومه الثاني تنوّعت بين تنظيم ندوة علمية ثم مسابقة طبق المهرجان وافتتاح الملتقى الشبابي بعنوان " إيقاعات واحية" بدار الشباب بقبلي وعرض فرجوي بعنوان " الحصون المنيعة" للمخرج عبد المجيد المرموري، فيما تميّز ثالث أيام المهرجان بتنظيم بعض المسابقات ذات الصلة بقطاع التمور سهرة مع مبدعي الجهة.
وخصّص اليوم الختامي للمهرجان في قسم منه للرياضة والسياحة الواحية عبر تنظيم ماراطون الواحات في مسلك يعبر عددا من واحات الجهة فيما ستحتضن ساحة الاستقلال عكاظية شعرية، إضافة إلى تنظيم مسابقة في الرسم الرقمي في مركز الإعلامية الموجهة للطفل، ليسدل الستار مساء على هذه الدورة بعرض فني بعنوان ''صهيل'' للمخرج بسام حمادي بدار الثقافة ابن الهيثم بقبلي التي ستحتضن أيضا عرضا للباس التقليدي المميز للجهة.
وأوضح منسق المهرجان عبد الله بوصفه أنّه رغم التكوين المتأخر لهيئة المهرجان في قطاع التمور والأعمال الفنية والفرجوية الضخمة التي تستعرض جوانب من تاريخ الجهة نجحت في تنظيم المهرجان.
وتحدّث الناطق الرسمي لمهرجان عن رمزية قبلي القديمة وبعدها ثقافي وحضاري، خاصة مع تزامن المهرجان مع معرض الصناعات التقليدية والمعرض التجاري الى جانب سوق التمور من المنتج الى المستهلك.
من جانبه، أكّد محمد صايم المندوب الجهوي للسياحة أنّ التظاهرات الثقافية بالجهة كمهرجان التمور ومهرجان الشعر بدوز ومهرجان المسرح بدوز هي بمثابة منتوج جيد لاستقطاب السائح التونسي والأجنبي ، مؤكّدا تسجيل ارتفاع في عدد الوافدين على الجهة بـ32%.
هناء كروس
