languageFrançais

المفكر الفلسطيني سلامة كيلة يرحل باكرا..

توفي اليوم المفكر الفلسطيني سلامة كيلة عن عمر ناهز 63 عاما بعد مسيرة طويلة من الكفاح ضد الظلم، وحياة مليئة بالعمل الثقافي والإبداع الفكري. 

وقد أثرى كيلة الذي ولد بمدينة "بيرزيت" في فلسطين عام 1955، المكتبة العربية بالعديد من الكتب والتي تحدث فيها عن الفكر الماركسي والثورات ومواضيع أخرى، كما كتب في عدة صحف ومجلات مثل "الطريق اللبنانية" و"النهج" و"دراسات عربية" و"الوحدة".

وتعرض  كيلة  في زمن  الرئيس السوري حافظ الأسد للاعتقال بتهمة "مناهضة أهداف ثورة الحزب"، حيث سجن من 1992 إلى 2000، وبعد انطلاق الثورة السورية اعتقل مرة أخرى عام 2012 على يد الأجهزة الأمنية التابعة لبشار الأسد، بسبب موقفه المؤيد للثورة، ليقوم بعدها النظام بترحيله من سوريا إلى الأردن. وقد كان كيلة مثقفاً عربياً متجاوزاً للحدود القُطرية، و تجسّد ذلك في مرحلة انتفاضات وثورات 2011 وما بعدها، بحضوره في أكثر من حراك في تونس ومصر وغيرهما، إضافة إلى انشغاله بما آلت إليه الثورة السورية، وبالقضية الفلسطينية وقد وضع حولها كتاباً بعنوان "المسألة الفلسطينية".