languageFrançais

'المكي و زكية' تجدد مجدها بنجاح جماهيري بالباتاكلون في باريس

تزينت يوم السبت 27 جانفي 2018 قاعة الباتاكلون الشهيرة بحلة تونسية رفعت فيها الراية الوطنية احتفالا بأول عرض للمسرحية المتميزة 'المكي وزكية' بعد غياب 20 سنة تكريما لمسيرة فنية فريدة من نوعها رسم خلالها لمين لنهدي بسمة وضحكة على شفاه كل التونسيين خلال الـ 50 سنة الفارطة.

ونجحت جمعية صوليد جريد في جمع مقومات القنبلة الفنية حيث قدمت لجماهير تونسية في الغربة عرضا طال انتظاره لفنان يتعطشون لمتابعته في قاعة تاريخية أضافت رمزيتها رونقا للدورة الأولى من أول مهرجان للضحك بباريس اضحك بالتونسي.
 
وفتحت قاعة الباتاكلون يوم السبت المنقضي أبوابها لاستقبال الجماهير العربية التونسية لمواكبة عودة عروض مسرحية المكي وزكية لنجم الكوميديا الأمين النهدي بعد انقطاع دام 20 عاما والذي قدم في إطار افتتاح مهرجان اضحك بالتونسي الذي يمثل أول مهرجان ضحك تونسي بباريس.

وكانت سهرة تونسية بامتياز امتزجت بالضحك التونسي مع الأمين النهدي وبروح اللقاء مع الجالية التونسية التي اجتمعت بالمئات لمشاركة حدث عودة عرض المكي و زكية في ضل دفء وحفاء استقبال أهل الجنوب حيث أن الجمعية حرصت على عرض لباسها التقليدي وتقديم دقلة النور التونسية احتفالا بضيوفها من التونسيين المقيمين بباريس والمدن المجاورة والذين جاؤوا خصيصا للدورة الأولى من المهرجان.