قيس شقير: 'صاحبك راجل 2' يُلاقي نجاحا باهرا.. وكنت ضدّ الجزء الثاني
أكّد المخرج قيس شقير، في برنامج نجوم، اليوم السبت 13 ديسمبر 2025، أن فيلم 'صاحبك راجل 2'، شهد إقبالا جماهيريا كبيرا جدا، وهو خير دليل على نجاح الفيلم، معبّرا عن سعادته لأنّ الجمهور التونسي عاد إلى السينما التونسية، وفق قوله.
وقال: ''صاحبك راجل الجزء الأول حطم أرقام الايرادات في تاريخ السينما التونسية وأعتقد أن الجزء الثاني كذلك أيضا''. وأفاد بأنّه كان ضدّ إخراج جزء ثاني للفيلم، وأنّ المنتج لسعد القوبنطيني أصرّ على الفكرة وكان ذلك، ونجح في الرهان، وفق تقديره.
وقال إنّ أصعب تحدي كان في كتابة قصة ناجحة أكثر من الجزء الأول إضافة إلى جانب فكاهي أكثر اتقانا، مضيفا: ''التحدي كان صعبا جدا لكن بالعمل المستمر والاصرار أخرجنا جزء ثانيا ناجحا أيضا''.
أما بخصوص عدم مشاركة دروة زروق في الجزء الثاني، أكّد أن ظروفا حالت دون مواصلتها في العمل فتم تعويضها بالممثلة سميرة مقرون، متابعا: ''سأكون صريحا وقع اختيار سميرة من بين 3 أسماء تم طرحها على فريق العمل''.
أما بخصوص التكاليف، شدّد المخرج سمير شقير، على انّ المنتج عمل جاهدا على توفير كل الظروف الملائمة والتجهيزات من أجل انجاح العمل.
وفي علاقة بترشيح العمل لأيام قرطاج السينمائي، يرى شقير أنّ صاحبك راجل سواء الجزء الاول أو الثاني تجاري بامتياز وليس موجها لمثل هذه المهرجانات.
كما تحدّث عن 'سيتكوم' رمضان الذي سيكون، وفق تقديره، بعيدا تماما عن قصة فيلم صاحبك راجل 2، مؤكّدا أنّ الاختلاف واضح للمشاهد كما سيعرف العمل مشاركة ممثّلين جدد.
سميرة مقرون: 'لا أرى مانعا في تعويض ممثلة أخرى'
من جانبها، كشفت الممثلة سميرة مقرون، أنّ تعويض درة زروق في الجزء الثاني من الفيلم كان باقتراح من قيس شقير مخرج العمل، مؤكّدة أنها وافقت مباشرة اعتبارا للنجاح الكبير الذي حقّقه الجزء الأول.
وقالت: ''لا أرى مانعا في تعويض ممثلة أخرى في دور من الأدوار، لكن ملامح الشخصية رسمتها الممثلة السابقة ما يعني أنه يجب المواصلة في الرسم ذاته وإعطائه من روحي ''.
وتحدّثت سميرة مقرون عن أجواء كواليس العمل التي وصفتها بـ''الرائعة''، مُعبّرة عن سعادتها بالعمل مع هذا الفريق، ومعبّرة أيضا عن أملها في تقديم دور كوميدي في الأجزاء القادمة من العمل ذاته.
ونفت سميرة مقرون دعوتها إلى أيام قرطاج السينمائية: ''آخر ظهور لي في أيام قرطاج السينمائية كان عندما قمت بتقديمها لكني لا ولن أحضر الافتتاح دون دعوة وهذا لا يعني أنني لا أشهاد الاعمال المشاركة''.