languageFrançais

'زوفري' و'ربوخ' في باريس

رقص جمهور قاعة طوكيو بباريس على ايقاعات الربوخ في عرض ''زوفري'' للفنان الراقص رشدي بلقاسمي في اطار مهرجان الفن المعاصر ''دو ديستورب'' أيام 21 و22 و23 أفريل الجاري.

الجمهور الحاضر في القاعة أبدى استحسانه للعرض الراقص الذي قدّمه رشدي بلقاسمي في  ''زوفري'' وتحديدا ''الربوخ'' رقصة شعبية نشأت في الأوساط العمالية.

وعن تاريخ هذه الرقصة يقول رشدي في حوار لقناة ''تي في 5 الفرنسية، إنّ جذور الربوخ تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر وبرزت في الأوساط العمالية بالعاصمة داخل المقاهي، في ما يعرف بالكافي شانطة''.

ويجتمع العمال بعد ساعات العمل في المقاهي ويقومون بالترفيه عن أنفسهم من خلال الرقص، ويشير رشدي إلى أنّ هذه الرقصة في الأصل كانت تعتمد على حركات ذات ايحاءات جنسية، بالنظر إلى ما يعيشه هؤلاء من ''كبت'' خصوصا وأنّهم يعيشون بعيدا عن زوجاتهم وفي الضواحي الشعبية المحيطة بالمدينة على هامش المجتمع.

فيما بعد انتشرت هذه الرقصة بفضل ''المزاودية ''بعد أن حُذف منها ما اعتبر ''غير لائق''، ويعمل رشدي حاليا على البحث في مجال هذا الموروث الذي تم التخلي عنه.

شاهد الفيديو


شاهد أيضا:


رشدي بلقاسم: أولاد جلاّبة يسلّط الضوء على حقبة من التاريخ